تدوينة لإسراء عبد الفتاح تنبأت بهجوم رفح قبل وقوعه بأيام تثير الجدل على مواقع التواصل

كتب :

أثارت الناشطة إسراء عبد الفتاح، جدلًا كبيرًا، عقب نشرها تدوينة قبل 5 أيام، وتحديدًا بتاريخ 2 يوليو الجارى، على "تويتر"، متسائلة خلالها عن حدوث شئ يوم أمس الجمعة، اليوم الذي رافق هجوم رفح الإرهابي وراح ضحيته 30 شهيدًا وإصابات أخرى.

وفي تغريدتها التي نشرتها يوم 2 يوليو الجاري، قالت فيها نصًا: هو مفيش حاجة هتحصل يوم 7 / 7 / 2017.

والمثير أن اليوم التالى لتلك التغريدة، وجهت فيها دعوة على الإنترنت للمشاركة فى تعطيل حركة المرور بعد رفع أسعار الوقود، في منشور لحركة تطلق على نفسها "مدد" تدعو إلى تعطيل المرور، كما أنها "إسرائ" نشطت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية.

حيث قالت في تصريح صحفى على أحد المواقع الإلكترونية بمناسبة ذكرى 30 يونيو: "النظام ينتقم مني ومن كل الشخصيات المؤثرة منذ ثورة 25 يناير ومن مهدوا لثورة 30 يونيو".

وهذا الأمر يطرح عدة أسئلة، فمالذي تعنيه تغريدة "إسراء عبد الفتاح"، وهل كانت على علم بهذه الحوادث قبل وقوعها، فدماء المصريين، وأمن واستقرار الوطن، لا يمكن أن تترك للعبث، والعواطف الشخصية، وإذا وضعنا فى الاعتبار أن ناشطة تحمل العداء والكراهية للنظام ومؤسسات الدولة وفى القلب منها الجيش، فى أعتى الدول الديمقراطية من أمريكا لفرنسا وبريطانيا وكل دول المتقدمة، لكان هناك تحرك قانوني عاجل وسريع ضدها، دون هوادة.

ويظل السؤال يحاتج إلى إجابة، يا ترى ماذا قصدت إسراء عبد الفتاح بكلماتها، وما الذى انتظرته بالضبط فى 7 يوليو 2017، من وقوع حدث جلل ووقع ما تمنته، في حادث الأمس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً