اعلان

"العالمي للطرق الصوفية": تفجير سيناء لا يمت لدين ولا لأعراف الإنسانية

أدان الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، بأشد العبارات العمل الإرهابي البغيض الذى نفذته الأيادي الآثمة ضد أفراد كمين البرث جنوب مدينة رفح بشمال سيناء يوم الجمعة 7 يوليو 2017م، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال قواتنا المسلحة.

وأشاد الاتحاد، في بيان له، باستبسال جنود القوات المسلحة ودفاعهم عن الكمين والتصدي للعدوان الإرهابي، حتى نالوا الشهادة، وقاموا بتصفية أكثر من 40 إرهابيًّا.

وأكد الاتحاد أن هذا العمل الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية، وأن منفذى تلك الأعمال الإرهابية خوارج ومفسدون فى الأرض ومستحقون لخزي الله فى الدنيا والآخرة؛ لأنها تنم عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فذهبت تعيث فى الأرض فسادا تقتل وتسفك الدماء البريئة دون حق.

وطالب بتعقب وملاحقة كل من ساعد في هذه العملية الغادرة، سواء كان ذلك بالتخطيط أو التحريض أو التمويل أو التسهيل أو المشاركة أو التأييد.

وشدد الاتحاد على ضرورة تعقب التنظيمات الإرهابية على جرائمها بحق البشرية وتقديمها للعدالة، والقصاص العادل منهم، داعيًا الأمة العربية والإسلامية جميعًا إلى التيقظ والحذر والوقوف صفًا واحدًا فى وجه الإرهاب الأسود.

وثمن الاتحاد التلاحم الشعبي المصري خلف قيادته الحكيمة فى رسالة واضحة للداخل والخارج أن مصر على قلب رجل واحد لن تفرط فى حق أبنائها، وأنها تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن.

وطالب الاتحاد دول العالم أجمع بالتكاتف والتآزر من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابعه، لأن ما يحدث إرهاب عابر للحدود يهدد الإنسانية كلها، ويطالب الأمة العربية أيضًا بالاصطفاف والإسراع من تشكيل قوة ردع للتصدي للإرهاب، واستكمال إجراءات العقاب ضد الدول الراعية للإرهاب.

وتقدم الاتحاد بخالص تعازيه ومواساته لأسر الشهداء الأبطال، كما يتقدم بخالص أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، ويعلن دعمه الكامل للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية والقضاء المصري الشامخ فى التصدي للإرهاب الأسود الذى يريد أن يخرب وطننا الغالي.. مصر.

وأعلن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية مساندته للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ويطالب دول العالم أجمع بالتكاتف والتآزر من أجل اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه، لكنه يحذر من استغلال مسمى "الحرب ضد الإرهاب" فى تدمير وتفتيت الدول الإسلامية والعربية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً