البطريرك إڤوديوس.. قصة "وثني" يقدسه المسيحيون

يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام بعيد القديس إفوديوس، أحد قديسي الكنيسة المسيحية، كما أنه يعتبر ثاني بطاركة أنطاكية.

وترصد "أهل مصر"، في هذا التقرير، عددا من المعلومات عن القديس "Evodius"، وهي:

- توفي حوالي عام 69م.

- هو أحد قديسي الكنيسة المسيحية، كما أنه يعتبر ثاني بطاركة أنطاكية.

- كان إفوديوس وثنيا قبل أن يهتدي إلى المسيحية بفضل العمل التبشيري لبطرس الرسول.

- حسب سفر أعمال الرسل في الكتاب المقدس، فإن اليهود والوثنيين في أنطاكية كانوا من بين الجماعات الأولى التي قبلت المسيحية.

- كانت مدينة أنطاكية مدينة ثرية وعالمية فسكانها كانوا من اليهود الهلينيين والوثنين من يونانيين وآراميين وعرب وكان هؤلاء الوثنيين متأثرين بالفكر التوحيدي، والمصطلح "مسيحيين" كان قد ابتكر لأول مرة في أنطاكية ليطلق على هؤلاء الوثنيين المهتدين وبشكل رئيسي اليونانيين منهم.

- أصبح القديس بطرس أسقفا لأنطاكية وقاد الكنيسة هناك حتى جاء الوقت الذي انطلق فيه إلى روما، وقبل رحيله أقام إفوديوس أسقف على أنطاكية بدلا عنه، وذلك بحسب المؤرخ المسيحي من القرنين الثالث والرابع أوسابيوس القيصري.

- استمر إفوديوس على كرسي أسقفية أنطاكية حتى عام 69 م كما هو متوقع وخلفه إجناطيوس الأنطاكي.

- يميل أغلب المؤرخين إلى أن وفاته كانت طبيعية أكثر من الرأي القائل بأنه استشهد في سبيل إيمانه.

- على اعتبار أنه من أوائل الوثنيين الداخلين إلى المسيحية تبجله وتكرم ذكراه جميع الكنائس الرسولية الشرقية منها والغربية كما أنها تعتبره أحد قديسيها، في مثل هذا اليوم.

- تعيد له الكنيسة الكاثوليكية في روما في 6 مايو.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً