بالفيديو: تحليل كامل لمهارات رؤساء الجمهورية المصريين في اللغات الأجنبية

كتب : سيد علاء

رئيس الجمهورية يُعد هو الرجل الأول في الدولة الذي يتعامل مع كل رؤساء دول العالم، وليس شرطا عليه أن يتقن لغات كافة الدول، بل أن أغلب الدول تتفق في اللغة الإنجليزية، فإتقان الرئيس لتلك اللغة يمكنه من محادثة ثلث العالم.

وفيما يلي نسرد لكم مدى إتقان رؤساء الجمهورية المصريين للغة الإنجليزية

♦ جمال عبد الناصر

أول من نجح في اختبار اللغة أمام العالم، حيث كان يتحدثها بطلاقة شديدة، ولم يخفق في التحدث بها وبخاصة في المناسبات الرسمية.

ورجع العديد من التقارير الإعلامية، تفوق "ناصر" في التحدث باللغة الإنجليزية، إلى شغفه بقراءة الصحف والمجلات الأجنبية، إضافة إلى تلقيه دورات عسكرية في الخارج.

♦ محمد أنور السادات

يعد الرئيس السادات، ثاني الناجحين وآخرهم في هذه القائمة، حيث كان السادات يجيد التحدث باللغة الإنجليزية، بسبب اهتمامه بالإعلام الغربي.

كما طلب السادات في أحد الأوقات تزويد قصر الرئاسة بسينما يشاهد من خلالها كل الأفلام الأجنبية في نفس توقيت بثها في أمريكا وأوروبا، لتحسين لكنته الإنجليزية، وظهر ذلك من خلال محادثاته بالخارج.

♦ محمد حسني مبارك

أول الفاشلين في التحدث بالإنجليزية، حيث أثبت الرئيس الأسبق خيبة أمل كبيرة في التحدث باللغة الثانية أمام العالم، وأكدت العديد من التقارير أنه لم يكن يجيدها.

كما تعرض مبارك في وقت سابق لموقف محرج بسبب عدم تمكنه من التحدث باللغة الإنجليزية، حيث وجّه له أحد الصحفيين الأجانب سؤالًا طويلًا في إحدى المناسبات، ولم يستطع الرد عليه، ليحول بعدها الأمر إلى مزحة للخروج من هذا المأزق.

♦ محمد مرسي

"دونت ميكس"، هذه الكلمة وغيرها من الكلمات الإنجليزية المأثورة الأخرى، التي قالها الرئيس الأسبق محمد مرسي، كفيلة بأن تعرفنا أننا أمام شخص لا يجيد هذه اللغة.

مرسي أثبت فشلًا ذريعًا في التحدث باللغة الإنجليزية، والتي كانت محل سخرية للكثيرين.

♦ عبد الفتاح السيسي

لم يظهر الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، أية مهارات لغوية تذكر، وتجلى ذلك في محادثاته بالخارج، التي بدا فيها وكأنه لا يجيد هذه اللغة.

وتجاهل السيسي في إحدى المقابلات، كلمة وجهت له باللغة الإنجليزية، من قبل المذيعة، كما كانت لكنته الإنجليزية ضعيفة في مقابلة أخرى، ليطلب في النهاية من المذيعين الأجانب أن يتوقف عن التحدث بالإنجليزية، ويبدأ التحدث بالعربية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً