اقترب نادي إيفرتون الإنجليزي من إعلان عودة لاعبه القديم واين روني إلى صفوف "التوفيز" مرة أخرى على سبيل الإعارة لمدة موسم.
وكان واين روني، لاعبًا في الفريق الأول لنادي إيفرتون حينما تم تصعيده للفريق الأول عام 2002 وقدم مستويات مميزة مما أدى إلى انتقاله إلى نادي مانشستر يونايتد في صيف 2004 مقابل 28 مليون جنيه استرليني.
- عودة عاطفية:
قد تكون عودة واين رونى إلى صفوف التوفيز مرة أخرى بمثابة عودة عاطفية لفريقه القيدم الذى نشأ وترعرع فيه من سن التاسعة حتى تم تصعيده للفريق الأول عام 2002.
لكن هذه المرة نحن أمام واين رونى صاحب الــ31 عام والذى فقد بعض حيويته ورشاقته وجودته العالية أمام مرمى المنافسين نتيجة تذبذب المستوى وعدم الاعتماد عليه فى مانشستر يونايتد خاصة آخر موسمين له فى نادى مانشستر يونايتد فخلال 39 مباراة الموسم الماضى سجل رونى 10 أهداف فقط.
فعند المقارنة بين رونى وبين لوكاكو، لوكاكو حصل على وصافة هدافى البريميرليج باحرازه لـ25 هدف الموسم الماضى وكان لوكاكو دائمًا هو المنقذ دائمًا لخطط المدرب الهولندى كومان ومع رحيل لوكاكو الى مانشستر يونايتد فربما يملىء واين رونى الفراغ الذى تركه لوكاكو فى خط هجوم التوفيز.
ويمكن القول ان رونى لديه من الخبرات فى الدورى الانجليزى والامكانيات الفنية ما تجعله يحقق الكثير لنادى ايفرتون ويثبت للجميع بانه مازال لديه الكثير ليقدمه حتى مع تقدمه فى العمُر.
- لا وجود للحجج:
عندما غادر رونى أرضية ملعب الجوديسون بارك متجهًا الى مانشستر يونايتد كان رونى يتمتع بالحيوية والشباب ما جعله يقضى 13 عام فى صفوف الشياطين الحمُر ويكون قائدًا للفريق.
على الجانب الآخر، يهدف نادى إيفرتون في وجود واين رونى إلى تحسين مركزه فى جدول ترتيب البريميرليج، الموسم الماضى حقق الفريق المركز السابع وابتعد عن المراكز المؤهلة لخوض غمار البطولات الاوروبية،تعاقد الفريق مع مجموعة من اللاعبين فى مقدمتهم رونى لتحسين شكل الفريق فى الموسم الجديد وتقديم الافضل لجماهير التوفيز.
لم ينظر رونالد كومان مدرب التوفيز الى عمر واين رونى عندما فكر فى التعاقد معه لانه يعلم ان رونى لديه من الامكانيات الفنية والمهارية لتحقيق النجاح مع نادى ايفرتون فى الموسم الجديد.
ويتطلع كومان الى ان يشكل رونى شراكة هجومية قوية مع المهاجم الاسبانى ساندرو راميريز والذى تعاقد معه ايفرتون منذ عدة أيام من نادي مالاجا نظير 8 ملايين يورو.