في أعقاب قطع مصر للعلاقات مع دولة قطر، بعد تماديها في التدخل بشئون الدول العربية وإثارة القلاقل وزعزعة الاستقرار بالمنطقة، تضامن اللاعب المعتزل أحمد حسام ميدو، المحلل الكروي للقناة "، مع القرار، وأعلن انسحابه الفوري من القناة القطرية.
وكتب المدير الفني لفريق وادي دجلة، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر "اليَوْم فقط أعتذر عن عدم الاستمرار في العمل بمجموعة قنوات بي إن سبورتس".
على الجانب الأخر، فضل البعض البقاء في هذه القناة، بغض النظر عن أية اعتبارات أخلاقية أو وطنية، ولم يلتفتوا إلى نداءات الجماهير المطالبة بالرحيل عن دويلة قطر، والرجوع إلى أحضان الوطن.
مصادر مطلعة كشفت لـ "أهل مصر" أن العاملين بقناة بي إن سبورت القطرية، (هيثم فاروق، وسمير صبري، ووائل جمعة، ومحمد أبو تريكة، وطارق شحاتة التفتزاني المسئول الإداري عن المعلقين باستديوهات القناة، ومحمد زيادة معد البرامج في نفس القناة وعلاء صادق)، يترددون بصفة منتظمة على بيت القيادي الهارب عاصم عبد الماجد بشكل أسبوعي بعد صلاة الجمعة.
وأضافت المصادر، أن الكثير من القيادات الإخوانية الهاربة داخل قطر وعلى رأسها وجدي غنيم ، يحضرون الاجتماع بصورة متظمة، للترتيب لتحركات تهدف لإحراج الدولة المصرية، وزعزعة الاستقرار والسلم العام.
جدير بالذكر أن معظم السابقة أسمائهم مطلوبين لدى الجهات الأمنية المصرية باستثناء هيثم فاروق الذي يتم إعداده لتكليفات من إخوان قطر لإخوان مصر، مستغلاً في ذلك حرية الحركة بين الدولتين.
وعلى الرغم من أن عدد كبير من جماهير الكرة في الوطن العربي، قاطعوا مجموعة القنوات «القطرية»، امتثالا لقرار المقاطعة الرسمي لدولهم، إلا أن هؤلاء لم يكن هناك أي رد فعل لهم، مفضلين المال على الوطن والأهل، بينما حازم إمام، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، استقال فى وقت سابق للأزمة، وأحمد حسام ميدو، المدير الفني لفريق وادي دجلة، قدم اعتذاره رسميًا عن العمل في مجموعة قنوات بي إن سبورتس القطرية، كمحلل رياضي للمباريات.
وتوحدت ردود أفعال الوسط الرياضي ضد القناة المملوكة لدويلة قطر، واتفقت جميع الأندية المصرية، على منع التعامل مع القناة، وأكدوا تضامنهم مع الحكومة المصرية في هذا الموقف التاريخي الذى يُحافظ على حقوق وأمن البلاد.
فمجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، قرر منع التعامل مع قناة بى إن سبورت، وحرمانها من الدخول لمقر الاتحاد لتغطية أى مؤتمرات صحفية يتم عقدها خلال الفترة المقبلة.
وكشف كرم كردى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن أن أعضاء المجلس سيتخذون قرارًا ضد قطر خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أنه سيتم اتخاذ قرار بعدم السفر إلى الدوحة حال الصعود لكأس العالم 2022 الذى تستضيفه قطر.
وقال إن تحديد الصعود من عدمه لكأس العالم فى 2022 سابق لأوانه، ولكن حال استمرار استضافة قطر للبطولة فى ظل هذه العلاقات المتوترة فلن نذهب الى الدوحة.