اعلان

بالصور.. سقوط أعمدة الكهرباء يهدد حياة مواطني كفرالشيخ.. مواطن يربط عامود بـ"حبل" حتى لا يسقط على الأرض.. اشتعال كشك كهرباء قرية "السحماوي" أكثر من مرة.. والأهالي يناشدون الوزير بسرعة إنقاذهم

يعيش أهالي قرية "السحماوي" التابعة لمركز "سيدي سالم" بمحافظة كفرالشيخ، حالة من اليأس والإحباط، بالإضافة إلى الرعب والفزع المستمر، بسبب تهالك أعمدة الإنارة وسقوط الأسلاك والعوازل الكهربائية على الأرض، الأمر الذي يهدد حياة جميع المقيمين بالقرية بالموت صعقًا بالكهرباء، فضلًا عن كشك الكهرباء بالقرية الذي اشتعلت فيه النار أكثر من مرة، بسبب زيادة الأحمال عليه دون تدخل.

لم يكن هذا فحسب، بل إن تقصير المسئولين القائمين على المنظومة الكهربائية وشركة الكهرباء بالمدينة، يشكل خطرًا كبيرًا على جميع أهالي القرية، خاصة الأطفال الذين يذهبون للمدارس كل يوم لتلقى العلم، بالإضافة إلى الكوارث التي قد تقع على الأهالي بسبب هذا الإهمال الجسيم.

"أهل مصر" انتقلت إلى القرية وتعايشت مع مواطنيها، واستمعت إلى شكواهم وجاءت كالأتي:

في البداية يقول حسن إبراهيم، من أبناء السحماوي، إن أمام منزله عامود كهرباء أكله الصدأ وأوشك على السقوط، مضيفًا أنهم وأخطروا الجهات المسئولة مرارًا وتكرارًا ولم يتحركوا، فلم يكن أمامهم سوى ربط العمود بحبل حتى لا يسقط على الأرض ويقتل الجميع صعقًا بالكهرباء.

ويستنكر مسعد أحمد، أحد أبناء قرية "السحماوي" حالة التهميش من قِبل المسئولين، مؤكدًا أنهم يعيشون في رعب دائم، وقلق مستمر بسبب تهالك الأسلاك والعوازل الكهربائية وسقوطها على الأرض نتيجة تهالكها وتعرضها للرياح الشديدة والأمطار الغزيرة فى فصل الشتاء، منوهًا إلى أنهم ذهبوا إلى شركة الكهرباء بالمدينة أكثر من مرة وأخبروهم بحجم الكارثة، لكنهم لم يتحركوا وكأنهم ينتظرون وقوع الأزمة حتى تعصف بالجميع.

ويؤكد وائل عماد الدين، أحد المتضررين، أن كشك الكهرباء بالقرية اشتعلت فيه النار أكثر من مرة، وتسبب في حدوث حالة من الهلع والذعر بين المواطنين، بسبب الأحمال الزائدة عليه نظرًا لأنه ضعيف الجهد ولا يستطيع إنارة القريتين، بالإضافة إلى أن هذا الكشك متهالك لأنه يعمل بالقرية منذ أكثر من 15 عامًا، ولم يتم تطويره أو تغييره حتى الآن.

أما شريفة يوسف، ربة منزل، فتقول، إن الكثير من الأجهزة الكهربائية داخل بيوت القرية تم إتلافها وحرقها بسبب انقطاع الكهرباء الدائم وعودتها فجأة بفولت عالِ، بالإضافة إلى الخسائر المادية التي تلحق بنا جميعًا بسبب إتلاف الطعام الموجود بالثلاجات، مطالبة بضرورة التدخل لإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن كاهلهم.

وتضيف: قائلة «الشركة شاطرة بس تيجي أول كل شهر تحصل فاتورة الكهرباء، واللي يتأخر عن الدفع تحرر له محضرًا، ونيجى ندور على الخدمة مش موجودة خالص، والله كدا حرام عليهم لأنهم مش عرفين إحنا بنجيب الفلوس دي ازاي، المفروض يقدمو لنا خدمة متكاملة مقابل الفلوس اللي بتحصلها مننا».

ويُشير أحمد شحاتة، متضرر، إلى أن القرية تعاني من مشكلة الكهرباء منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى مشكلة الصرف الصحي والقمامة المتراكمة في الشوارع ومشاكل أخرى لم يتم حلها حتى الآن ولم ينظر لها أحدًا من المسئولين، مشيرًا إلى أنهم قاموا بتحرير شكاوى عديدة في عدة جهات مختلفة مسئولة، لكن دون جدوى، مؤكدًا أن القرية مُهمشة بصورة غير طبيعية لا ترضي أحدًا.

وتابع: نحن لا نريد أكثر من حقوقنا فقط، لسنا في حاجه إلى أشياء أخرى، قائلًا: «أرحمونا من البهدلة اللي بنشوفها كل يوم بسبب الإهمال داخل القرية وحلولنا المشاكل المتراكمة اللي الدولة بتكفُلها لكل مواطن في الأساس».

كما طالب العديد من أهالي قرية "السحماوي" وتوابعها، بضرورة تغيير جميع أعمدة الإنارة والأسلاك والعوازل المتهالكة حفاظًا على أرواحهم، خاصة الأطفال الصغار، بالإضافة إلى تغيير كشك الكهرباء الموجود بالقرية الخارج نطاق الخدمة، محملين القائمين على منظومة الكهرباء بالمدينة أي كوارث تحدث نتيجة هذا الإهمال، مناشدين وزير الكهرباء بسرعة الاستجابة لمطالبهم المشروعة.

كما طالب الأهالي أيضًا بحقهم السنوي في رصف شوارع القرية، لأن قرية "درويش" منذ إنشاؤها حتى الآن لا يوجد بها شارع واحد مرصوف، الأمر الذي يسبب استياء بين جميع أهالي القرية، وضياع ثقتهم في المسئولين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً