كوبًا من القهوة صباحًا وسيجارة "لزوم عدل الدماغ".. أشياء بسيطة لكنها تعني لأغلب الشعب المصري الكثير، ربما تبلغ أهميتهما السلع الأساسية، وغلائها حتمًا سيعود بالسلب على الحالة النفسية والمزاجية لقطاع واسع من المصريين، يعتبر أن السجائر والبن "الكيف" الخاص به.
ومع غلاء أسعار الوقود، ارتفعت أغلب السلع إثر ذلك، كانت آخر تلك السلع المرتفعة، هي "البن"، حيث صرح حسن فوزي رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، إن البن شهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة كبيرة بعد ارتفاع أسعار الوقود، مؤكدًا أن الوقود عامل مهم في عملية الإنتاج لذلك يؤثر علي جميع السلع والمنتجات.
وأكد حسن فوزي، في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن أسعار البن ارتفعت بنسبة 15% بعد ارتفاع الوقود الذي أثر بالزيادة في تسعيرة النقل وتكاليف الإنتاج، موضحًا أن البن سلعة استراتيجية تتأثر بأي ارتفاع أو انخفاض سواء كان في الوقود أو الدولار.
السجائر هي الأخرى لم تسلم من ارتفاع الأسعار، وبالرغم من تأكيد إبراهيم إمبابي، رئيس غرفة صناعة الدخان بالغرف الصناعية، أن زيادة أسعار الوقود لم تؤثر علي أسعار السجائر، مضيفًا أن الشركات تنسق مع الشعبة وضع تسعيرة السجائر أسير عليها جميع التجار، إلا أن المواطنون فوجئوا في نفس يوم ارتفاع المحروقات، بغلاء أسعار السجائر، وارتفاعها جنيهًا على الأقل، متأثرة بالزيادة التي لحقت بالبنزين والغاز الطبيعي.
وأضاف "إمبابي" في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن السجائر بالأسواق تتناسق مع التسعيرة ولكن بعض التجار والمحلات يقومون برفع أسعار السجائر لتحقيق هامش ربح زيادة.
وبالرغم من أن الارتفاع لم يعلن عنه بشكل رسمي، إلا أن "جشع التجار" كما تقول شركات الدخان، هو السبب في رفع سعر علب السجائر المختلفة.