وزير البيئة: جارٍ اتخاذ كافة الاجراءات لمواجهة قناديل البحر (صور)

أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن الوزارة اتخذت الأسلوب العلمي فى مواجهة ظاهرة انتشار قناديل البحر بساحل البحر المتوسط مع الأخذ فى الاعتبار سرعة الاجراءات والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمواجهة الظاهرة وطمأنة المواطنين مع انتشار أخبار مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعى.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وزارة البيئة صباح اليوم، لمناقشة ظاهرة انتشار القناديل بساحل البحر المتوسط مع عرض جهود الوزارة على المستوى الوطني وبالتنسيق مع الجهات المعنية، بالاضافة إلى مناقشة حجم ظاهرة القناديل بساحل البحر المتوسط وأسبابها والأنواع الموجودة بالساحل الشمالي الشرقي والغربي، والأضرار التي يمكن أن تسببها، والإجراءات التنفيذية لمواجهة الظاهرة، وتحديد مهام الجهات المختلفة والحلول المقترحة لمواجهة الظاهرة والنظرة المستقبلية ﻹدارتها.

وذلك بحضور الدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي، والدكتور محمد سالم ومحمد العيسوى بقطاع حماية الطبيعة، والدكتور جاد القاضي من معهد علوم البحار والدكتور طارق تمراز بجامعة قناة السويس المهندس أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة وعدد من مثلى الجهات البحثية وقناة السويس والاعلاميين.

وأوضح خالد فهمى، أن ظاهرة انتشار قناديل البحر لم تقتصر على مصر فقط بل شملت العديد من الدول كانعكاس للعديد من الأسباب العالمية والاقليمية التى يتم دراستها من خلال فريق العمل المعنى بدراسة الظاهرة والذى يضم العديد من الجهات المعنية ومنها الوزارة ومعهد علوم البحار وهيئة قناة السويس، كما سيتم التعاون مع عدد دول لمعرفة أسباب انتشار هذه الظاهرة بالدول حوض البحر المتوسط.

وأشار دكتور مصطفى فودة مستشار الوزير للتنوع البيولوجى، أن القناديل جزء من نظام الطبيعة ولها دور هام فى التوازن البيئى وأن انتشارها بهذا الشكل يرجع الى ارتفاع درجة حرارة البحر مع بعض الممارسات الخاطئة ومنها الصيد الجائر، مؤكدًا أن الأنواع التى تم رصدها إلى الآن بمصر، تعد من الأنواع الآمنة ولم يتم تسجيل أى نوع سام، كما أن تلك الأعداد تعتبر قليلة بالمقارنة بالنسب العالمية.

وأكد الدكتور محمد سالم رئيس الإدارة المركزية للمحميات بقطاع حماية الطبيعة، أن قناة السويس الجديدة، ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بانتشار قناديل بالبحر المتوسط ولا يوجد أضرار للظاهرة فى الوقت الحالى، ولكنه من المهم وضع تصور مستقبلى للتعامل مع الأزمة لما قد يكون لها من تأثيرات على محطات الطاقة والصيد والملاحة البحرية.

وأوضح أنه تم إعداد دراسة تقييم الأثر البيئة لمشروع قناة السويس الجديدة قبل إقامته وهناك رصد مستمر للتأكد من سلامة نوعية مياه القناة والتى من الصعب وجود قناديل بها، كما تحرص الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية على اتباع أسلوب الإدارة البيئية.

واتفق الحضور، على خلو ساحل البحر المتوسط بمصر من أى أنواع سامة للقناديل ودعوا المواطنين للاستمتاع بمياه الشواطئ والمصايف المصرية، مع الالتزام بالارشادات التى تم توزيعها بالشواطىء حول كيفية التعامل فى حالة السع بالقناديل مع عدم القلق من ذلك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً