تفقد الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الإثنين، أرض متحف محافظة بورسعيد القومي أمام ممشى ديليسبس السياحي الشهير بالمدينة السلحلية المطل علي المجري الملاحي للقناة، للإطلاع علي أسباب عدم إعادة إنشاء المتحف مرة أخرى عقب قرابة 8 أعوام من هدمه، والعقبات التي تقف أمام عملية بناءه، ومناقشة المقترحات والحلول المقدمة من المحافظة ووزارة الأثار.
واستقبل محافظ بورسعيد وزير الأثار فور وصوله إلي ديوان عام المحافظة لعقد اجتماع مغلق، أعقبه للوقوف على حال العديد من المبانى الآثرية وما تحتاجه خلال الفترة المقبلة من ترميم للحفاظ عليها، ومن بينها: المسجد العباسي بشارع محمد علي، وأرض المتحف القومي سابقًا المقابلة لممشي ديليسبس السياحي المطل علي المجري الملاحي لقناة السويس بحي الشرق، بجانب زيارة كنيسة سانت أوجيني الأثرية.
وبدأ إنشاء المتحف علي مساحة 13 ألف متر مربع عام 1963 قبل أن يتوقف العمل به لمدة 13 عامًا منذ 1967 حتى 1980 بعد تعرضه لصاروخين خلال نكسة 67، ليتم إعادة بناءه وافتتاحه بأعياد المحافظة بعيد القومي فى ديسمبر عام 1986، ثم تم إغلاقه عام 2009 لترميمه وإعادة تطويره إلًا أنه الشركة المنفذة وجدت عدم جدوى الترميم فكان القرار بالإزالة وإعادة البناء إلا أنه تم إزالتها ولم يتم إتخاذ أي خطوات لإعادة بناءه مرة أخري حتى الآن.