أجلت السلطات فى مقاطعة كولومبيا البريطانية فى غرب كندا أكثر من 10 الآف شخص الإثنين بعد ثلاثة أيام على إعلان حالة الطوارئ فى المقاطعة بسبب اندلاع عشرات الحرائق فيها.
وقال وزير الأمن العام الكندى رالف غودالى أنه بعد أسابيع عديدة من الجفاف والرياح العاتية التى دفعت الحرائق باتجاه المنازل تم إخلاء العديد من القرى الواقعة فى وسط المقاطعة، مما ادى الى تشريد "أكثر من 10 الآف شخص".
وأضاف خلال مؤتمر صحافى "هناك تقريبا 231 حريقا" بينها "98 حريقا جديدا اندلعت جميعا نهار أمس (الأحد) وعشرة منها على الاقل هى قريبة جدا من مناطق مأهولة، مما يجعلها شديدة الخطورة".
وأوضح الوزير ان "البرق هو المسؤول على ما يبدو عن غالبية هذه الحرائق ولكن ليس عنها جميعا"، داعيا المواطنين الى اليقظة لدى تنزههم فى الطبيعة.
من جهته قال وزير الغابات فى حكومة المقاطعة جون روستاد ان الحرائق ادت الى "تدمير منازل ومبانى اخرى (...) ولكن من الصعب تحديد عددها بسبب كثافة الدخان" الذى يغطى العديد من مناطق المقاطعة.
وأضاف ان المشردين من بيوتهم بسبب الحرائق سيتم ايواؤهم فى مدارس تم تجهيزها موقتا كمراكز ايواء.
ولا تتوقع هيئة الارصاد الجوية اى هطولات مطرية هذا الاسبوع، مما ينذر بتفاقم الوضع.