المعتقلات السرية في قطر.. أحدث أجهزة تعذيب من "الموساد" و التحقيقات علي أيدي ضباط أتراك.. 4 سجون تحت في "سراديب الدوحة" أبرزهم "بوهامور" تحت قيادة القرضاوي

كتب : سها صلاح

تمتلئ قطر بالكثير من السجون السرية التي تتعاون معها تركيا فيها وتشهد السجون السرية، التي تنتشر في كافة أنحاء البلاد، تواجد أمنيا مكثفا وتحتل مساحات شاسعة رغم تضاؤل حجم غرف التعذيب وغرف الاستجواب وعنابر المعيشة، كما أن تلك السجون تجري داخلها تقنيات التعذيب المتطورة التي تتميز إيران في بشاعتها.

معتقل بوهامور

ما أسهل الشعارات والتخفى فى ثوب الفضيلة حيث ارتدي القرضاوي و أمثاله ثوب الملائكية وحمل لواء الحرية ،فاللواء محمد بن يوسف القرضاوي الملقب بـ"سجان بن موزة" هو مدير معتقل "بوهامور القطري" الذيي يذبح فيه من يجرؤ على رفع عينه في حكام قطر أو يحاول انتقادهم .

وسيظل هذا السجن هو الاخطر والملىء بالاسرار فى المنطقة حتى يفتح تحقيق دولى حوله ووقتها فقط سيبوح بأسراره.

وكان من بين من تعرضوا للتعذيب في ذلك المعتقل فهد جاسم عبد الله المالكى، النائب السابق لجهاز الاستخبارات القطرية، المسجون فى معتقلات أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثانى، منذ عام 1995

وكان المالكى من بين 18 ضابطا حكم عليه بالإعدام بتهمة المشاركة فى الانقلاب الذى أدى إلى الاطاحة بالأمير خليفة بن حمد آل ثانى فى عام 1995، بينما كان فى عطلة بسويسرا.

"حديقة الحيوانات"

سجن يبدو أقرب إلى الأفلام ولا يوجد مثله في أي مكان، ويتكون من 3 أقسام: الأول للعنابر والثاني للمعامل الكيميائية والثالث للمعامل الميكروبية، كما يحتوي على 3 سراديب ودهاليز وله 3 مداخل ومخارج عن طريق 3 طرق مختلفة.

يتم حبس الأشخاص المخطوفين من قبل "مرتزقة موزة" في هذا السجن وفى نهاية الاعتقال يتم تجريب كافة أنواع الاختبارات الكيماوية والميكروبية عليهم، وبعد ذلك يتم قتلهم ومن ثم إحراق جثثهم في محارق كبيرة من أجل التخلص منهم.

معتقل الأمن

ينفرد بالقضايا التي تمس الأمن القومي القطري من قبيل التجسس ضد الدولة أو ضد "مرتزقة" الشيخة موزة و تميم و هذا المعتقل ينفرد فقط عن سابقيه بأن بعض الظباط الأتراك يعملون فيه بشكل سري و يقع في منطقة متطرفة في الوكرة، و تستخدم فيه أجهزة تعذيب إسرائيلية حديثة.

"معتقل 35" لإدارة المخابرات الحربية

سلسلة معتقلات سرية في الدوحة ومجموعة أخرى من الأقاليم القطرية يقع بين مجموعة من الأحياء السكنية، حيث تديره إدارة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع القطرية.

ويوجد طريقان يؤديان للمعتقل أحدهما من ناحية المعسكر التدريبي للحامية وهو طريق عسكري غير متاح للمدنيين، ومدخل آخر من الناحية السكنية حيث لا يشعر أي مواطن بوجود سرداب بين المباني السكنية يؤدى إلى هذا المعتقل.

وينقسم المعتقل إلى مبنيين منفردين بهما بعض العنابر، وهو من أشد المعتقلات خطورة في إيران، حيث يوجد به تقريباً 70 معتقلا فقط غير محدد هويتهم أو هوية القضايا المعتقلين فيها، يعانون من قلة التهوية والمصادر الغذائية والعلاج والأدوية.

للتعرف على نتيجة الثانوية العامة :اضغط هنا 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً