تتجدد الآلام مع الدقائق الأولى لإعلان نتيجة الثانوية العامة كل عام، فيتحول الماراثون الامتحاني إلى زخم يسيطر على المنازل المصرية، فتشتعل الفرحة والبهحة داخل أسرة ويسيطر الغضب على الآخرين.
"أهل مصر"، تقدم 5 نصائح لـ"الأم المصرية" لتجنب النكد على الطلاب وعدم تعكير صفو الأسرة.
1- القدرات الاستيعابية للطلاب مختلفة:
من الممكن أن يكون ابنك ذو قدرة عالية، ويمكن أيضًا أن يكون ذو قدرة بسيطة، وتحصيله الذهنى بطىء، إذن، فعليكى التخلى عن نبرة"عارف لو عمر صاحبك جاب أعلى منك"، "وهو أزيد منك فى ايه"، لأن فى هذه الحالة لا توجد أوجه للمقارنه، فهى قدرات من عند الله، لكن شجعى ابنك على تقويم هذه القدرة.
2- ايجاد المشكلة لمعرفة حلها:
فى حالة حصول ابنك على مجموع غير الذى تتوقعيه، فبالطبع توجد مشكلة، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضعف مستواه فى مادة معينة دون أن يعى ذلك، يجب أن تتحدثى إليه بأسلوب هادىء بعيدًا عن وسائل تعذيب الأمهات" الحزام، الشبشب، الخرطوم"، وتعرفي على سبب ذلك، لتستطيعى إيجاد حل له.
3- "بلاش فضايح":
كعادة الأمهات التى تمارس دورها كوكالة أنباء، وتعلن عن نتيجة أبنها للأقارب والجيران، وفى كل مرة تتكرر نفس الكلمات التى تهين الطالب، بل ويوجد نوع من الأمهات تطلب من جراتها أو خالة أطالب أن تتحدث معه، معذرة فكرى لحظة" من الأولى بالحديث معه؟"، ولا تنسى أن نفسية ابنك ستتأثر بهذه الكلمات، ويمكن أن يكون بشكل سلبى.
4- العقاب المطلق مش حل:
لا تبالغي فى أساليب العقاب التى تقترن بالحرمان من أشياء بعينها فى الأجازة والدارسة مثل مشاهدة التلفاز أو استخدام الإنترنت، أو الخروج من المنزل، واسألى نفسك هل عدم مشاهدة التلفاز فى الأجازة سيغير شىء؟ بالطبع لا، فكوني أكثر حكمة، وعاقبيه لكن بشكل مقبول يترك فيه أثر ايجابى.
5-"بلاش كدب":
تجد أمهات كثيرة حرجًا عند السؤال عن مجموع ابنها، وتعتمد على مبدأ "تحسين الصورة" من وجهة نظرها، وتبدأ فى تنبيه ابنها على أن يخبر الناس بمجموع أعلى، وتجلس معه لتوزيع الدرجات على المجموع الـ"فايك"، لكن انتبهى لأنك فى هذه الحالة تعلميه الكذب أولًا والجبن ثانيًا، مواجهة الحقيقة أمام الناس ستجعله يفكر فى عدم تكرار أخطائه مرة آخرى، حتى لا يتعرض لمواقف محرجة.."بلاش كدب".
للتعرف على نتيجة الثانوية العامة :اضغط هنا