ما بين الفرحة والدموع، احتفل أوائل الثانوية العامة بحصولهم على المراكز الأولي، بعد جهد ومُعاناة وإصرار على النجاح، وكان لأهل هولاء الطلاب فرحة من نوع خاص، فهناك من بكي ولم يستطيع أن يتكلم من شدة الفرحة، وهناك من استمر في الكلام عن المجهود الذي بذله الطلاب في سبيل التفوق.
ومن خلال حديث الطلاب الأوائل عن مرحلة الثانوية العامة التي خرجوا منها بلقب "أوائل الثانوية"، اتضح أن هناك بعض الخطوات التي اتخذها الطلاب طريقًا للتفوق، وعلى رأسها، المذاكرة في المنزل والتركيز على أخذ دروس خصوصية.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي 5 طرق لجأ لها الطلاب للحصول على لقب "أوائل الثانوية العامة"..
1- الدروس الخصوصية:
أوضح الطالب على على محمد على الضبع، الحاصل على المركز العاشر مكرر في شعبة علمى الرياضة بالثانوية العامة بمدرسة فوة الثانوية المشتركة بمحافظة كفر الشيخ، أنه لم يذهب للمدرسة، واعتمد على الدروس الخصوصية والمذاكرة في المنزل قائلًا: "كنت بأخد دروس وبذاكر 6 ساعات فى اليوم دون ضغط من والدتي وأشقائي".
فيما قال محمد محمود أمين حسين، طالب بمدرسة شيبة الثانوية والتابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية على المركز الخامس مكرر على مستوى الجمهورية إنه يتمنى الالتحاق بكلية الشرطة.
وأضاف الطالب أنه اعتمد على الدروس الخصوصية في كافة المواد الدراسية، والتي تضاف إلى المجموع وذلك لاعتياد الطلاب على ذلك قبل أن يكون تقصيرا من المدرسة.
2- متذكرش من كتاب المدرسة:
قالت ندى مجدي، الطالبة بمدرسة بلقاس الثانوية بنات، بمحافظة الدقهلية، والحاصلة على مجموع 409، وحصلت على المركز السابع مكرر شعبة علمى علوم، أنها تلقت اتصالًا من وزير التربية والتعليم، لم تكن تتوقعه، هنأها خلاله بحصولها على المركز السابع مكرر.
وأشارت إلى أنها كانت تعتمد على الدورس الخوصية أثناء فترة الدراسة، قائلة:"كنت باخد دروس فى جميع المواد ولم اعتمد على الكتاب المدرسي".
3- المذاكرة لساعات طويلة:
أكد الطالب محمد الفائز بالمركز الأول مكرر في نتيجة الثانوية العامة والمقيد بمدرسة شاكر فرج الثانوينة بنين بإدارة ابوحمص التعليمية، بأنه ينوي دخول كلية الطب لاستكمال مسيرة والده الذى يعمل طبيبًا استشاريًا جراحة وبدأ استذكار دروسه منذ بداية العام الدراسى وكان يستغرق 7 ساعات يوميا فى المذاكرة وعندما قربت الامتحانات وصلت ساعات استذكاره إلى 15 ساعة.
واتفقت معه في ذلك إسراء رزق معوض، الطالبة بالصف الثالث الثانوى بمدرسة منشأة عبد الرحمن، علمى علوم، التابعة لمدينة دكرنس، بمحافظة الدقهلية، والحاصلة على المركز السابع مكرر بمجموع 409، موضحة أن سر نجاحها هو دعم أسرتها لها، وأكملت قائلة: "نجاحى دا بسبب دعم أهلى ليا كانو متوقعين أن هكون من الأوائل دايما وكنت بذاكر 20 ساعه فى اليوم أحيانا".
4- البوكليت:
قال محمد إبراهيم موسى، الحاصل على المركز السابع مكرر في الثانوية العامة، من مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية، إنه كان يتوقع حصوله على ترتيبه بين أوائل الثانوية العامة وكان يذاكر جيدًا أملا في حجز مقعده بين أوائل الثانوية العامة.
وأضاف، أن نظام البوكيلت مفيد جدًا ومنع التسريب ولكنه يحتاج إلى تعديلات بالأسئلة ووضع جميع الاسئلة اختياري وترك الحرية للطالب للاجابة.
فيما أوضح الطالب يوسف كامل فهيم سليمان، الأول بالثانوية العامة بأسيوط، والسابع على مستوى الجمهورية، إن المذاكرة كانت متدرجة خلال السنة الدراسية، أن البوكليت ساعد فى القضاء على التسريبات.
وأضاف: " نظام البوكليت قضي على صفحات التسريبات اللى كانت عاملة رعب لينا من أول السنة ونصيحة للطلاب القادمين بالثانوية العامة لابد من التركيز بالمذاكرة ونسمع كلام المدرسين ولابد من الأمال والطموحات الكبيرة ولا يوجد مستحيل وربنا هيكون معاكم".
5- عدم الاهتمام بصفحات التسريب:
قال محمد لمعي محمود، الحاصل على المركز الأول بالثانوية العامة بمجموع 409 درجات، شعبة علمي علوم، بمدرسة الهدى والنور بمدينة المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، إنه تلقى اتصالًا تلفونيًا من وزير التربية والتعليم لتهنئته بحصوله على المركز الأول، وذلك أثناء قضائه إجازة الصيف بالإسكندرية.
وأكد أنه كان يهتم دائمًا بالمذاكرة ولم يلتفلت إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى التي تزعم تسريب الامتحانات، موضحًا أنه لم يشعر بالقلق إلا في أول يوم له فى امتحان مادة اللغه العربية.
وأوضحت ندى مجدي، الطالبة بمدرسة بلقاس الثانوية بنات، بمحافظة الدقهلية، والحاصلة على مجموع 409، وحصلت على المركز السابع مكرر شعبة علمى علوم، أنها كانت لا تهتم بصفحات "فيس بوك"، في تسريب الامتحانات، وكانت تعرف هذه الصفحات عن طريق زملائها فقط"