بدأت القصة في عام 2014، وتحديدًا يوم 20 من ديسمبر عام 2014 بتداول انباء تفيد بمقتل الفنان السوري الشهير فهد النجار، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار.
وكشفت أسرة مسلسل «غضبان» أن الممثل السوري فهد النجار ما يزال حياً يرزق، بعد التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وفاته منذ عام 2014، حتى أن المعلومات على موقع «ويكيبيديا» تشير الى مقتله.
ووفقًا لمصادر سورية، فإن الفنان السوري الشهير لم يُقتل، وعاود الظهور من جديد ولكنه لم يتطرق إلى أي تفاصيل بشأن اختفاءه على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.
ويؤدي النجار في العمل شخصية «غضبان» التي تتميز بالعصبية والطيبة في الوقت عينه، وتسعى إلى مساعدة من يحتاجون العون.
وذكرت التقارير حينئذ أن «النجار قتل عن عمر يناهز 44 عاماً، بعد إصابته بطلق ناري بحسب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وعدة مواقع سورية، من دون توضيح عن تفاصيل مقتله».
وعرف نجار بمواقفه المؤيدة لنظام الأسد ومشاركته القتال إلى جانب قوات الأسد وهو أشهر كومبارس في الدراما السورية.
واشتهر «النجار» لاعب كمال الأجسام المعروف بضخامة جسده وعضلاته المفتولة، بعد مشاركته في العديد من مسلسلات الدراما السورية حيث كان يختاره المخرجون لأدوار «البودي جارد» لما يتمتع به من بنية شبيهة ببنية مرافقي الشخصيات الهامة.