اعلان

"جنى" طفلة هزمها مرض السرطان على أبواب مستشفى 57357

رفضت مستشفى 57357 للسرطان، استقبال الطفلة جنى صاحبة ال 7 سنوات، المصابة بورم في المخ، فبذل والدها محاولات كثيرة لدخولها المستشفي، وحاول كثيرًا أن يحرك عواطف الرحمة بداخل المسئولين، لكي ينتبهوا له ويرأفوا بحال ابنته المريضة.

وقال جمال صبحي من محافظة بورسعيد ووالد الفتاة، إن المستشفى رفضت إدخال الطفلة إلى المستشفى رغم إصابتها بسرطان المخ، وقامت برفضها عدة مرات ما جعله يجلس على أبواب المستشفى أملًا فى قبول حالة ابنته، وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، صور الطفلة جنى برفقة والدها على أعتاب المستشفى وأحدثت حالة من الضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي أول رد لها على الحالة، قالت إدارة مستشفى سرطان الأطفال،57357 أن جنى مصابة بسرطان في قاع المخ وأجرات عملية في مستشفى جامعي، وفقدت النظر والسمع، وتم تحويلها للمعهد القومي للأورام لتلقي العلاج الكيميائي والإشعاعي، ودخلت المعهد القومي للأورام ١٦ مايو ٢٠١٧ تحت رقم ١٣٨٤و ومازلت تتلقى العلاج هناك طبقًا لبروتوكول العلاج بالمعهد.

وأوضحت المستشفى فى بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، إن والد الطفلة جنى حضر بها إلى مستشفى ٥٧٣٥٧ في العيادات الخارجية، وعلشان عارف إن من سياسة قبول المرضى في المستشفى أنها تكون مخدتش علاج قبل كدة زي ما وضحنا قبل كدة مليون مرة.

وتابع البيان: أن والد الفتاة قرر ميقولش على أي حاجة عن تفاصيل علاجها في المعهد، ولا يقول لنا أنها أصلًا مريضة في المعهد.

وأردف: "عرفتوا ليه مبنخدش أطفال خدت علاج قبل كده؟ لأن من الأسباب أن الطفل بييجي من غير تاريخ علاجه بالتفاصيل، والناس مش بتقول الحقيقة للأسف".

وقال: "قرر إنه يشيل بنته في عز الحر ويتصور بيها، ييجي ويتصور بيها قدام المستشفى ويتم استخدام الصورة دي الاستخدام الأمثل! لمصلحة مين؟!".

وتابع: "جنى رجعت المعهد تاني.. جنى بتتعالج في المعهد القومي للأورام زي ما هو موضح في الصورة وتحت إشراف أطباء ٥٧٣٥٧ اللي هما في الأصل أطباء المعهد القومي للأورام، وهتبدي علاج إشعاعي يوم التلات اللي جاي، والسؤال هنا ليه بابا جنى قرر فجأة إنه يشيل بنته وييجي يتصور الفيديو دا قدام المستشفى؟ أفيقوا أيها المصريون".

وتابع البيان: أن والد الطفلة، قرر أنه يشيل بنته في عز الحر، ويتصور بيها يجيي ويتصور بيها قدام المستشفى، ويتم استخدام الصورة دي الاستخدام الامثل؟!! لمصلحة مين؟!!!"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً