كشفت مصادر ألمانية أن ثلاثة مسؤولين تنفيذين بـ"الفيفا" سافروا لمدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية لحضور حفل هناك علي متن طائرة خاصة حجزتها لهم قطر، في فندق فاخر و5 ليالي علي حساب الدوحة.
و قالت صحيفة النيوزويك نقلاً عن مصادر ألمانية أن تلك الرحلة كانت قبل التصويت المنح قطر حق استضافة بطولة كأس العالم لـ2018و2022.
و اضافت الصحيفة أنه جري دفع مليون دولار لكل مسؤول و 2 مليون لأبنه مسؤول بالاتحاد الدولي، عمرها 10 أعوام.
وقالت الصحيفة أنه "لا يوجد دليل على شراء بطولتي روسيا 2018 وقطر 2022، ولكن هناك العديد من المؤشرات القوية، علي الرغم من في ما يتعلق بقطر، التي تفيد بأن استنتاجات أخرى واردة بشكل كبير".
ورغم ذلك، لا يزال من غير المتوقع أن تسحب استضافة بطولتي 2018 و2022 من روسيا وقطر، بينما يتمسك المنتقدون بأمل ظهور دليل من خلال التحقيقات الجنائية الجارية حالياً في سويسرا.
وكانت روسيا وقطر قد حصلتا على استضافة نسختي كأس العالم 2018 و2022 في اليوم نفسه من عام 2010، من خلال تصويت اللجنة التنفيذية لـ"فيفا".
وجرى تكليف غارسيا، المدعي العام السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، بالنظر في ادعاءات الفساد المتعلقة بعملية التصويت، وقدم تقريرا في 2014 عن كل المتقدمين بملفات طلب الاستضافة، لكنه لم ينشر بقرار من قيادة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
واستقال غارسيا في دجنبر 2014 احتجاجًا على قرار عدم نشر التقرير الذي كشفت عنه الصحيفة ، وكذلك على ملخص أعده هانز يواخيم إيكرت، رئيس الغرفة القضائية بـ"فيفا"، الذي برأ ساحة قطر.
ويشكل تقرير الصحيفة أنباء سيئة بالنسبة للسويسري جياني إنفانتينو، الذي انتخب رئيسًا للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2016؛ إذ جاء في الوقت الذي يسعى فيه المسؤول نفسه، جاهدًا، إلى تحسين صورة الاتحاد لدى الرأي العام الدولي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
