قال أحمد الدريملى، الخبير القانونى، القيادى البارز بحزب المصريين الأحرار، إن زيادة نسبة الطلاب المتعاطين للمخدرات والتى بلغت 7.7 % وبلوغ نسبة متعاطين الكحول منهم لـ 8.3 % ونسبة المدخنين منهم لـ 12.8 % حسب أخر إحصاء لوزارة التضامن الاجتماعى، ينذر بكارثة اجتماعية تؤكد أن مدارسنا يغيب عنها التربية والتعليم بشكل نهائى وأن القادم أسوأ.
وأكد الدريملى، أن هذا سببه التدني الشديد فى مستوى التعليم والتربية فى مدارس مصر، إضافة إلى انتشار دراما وأفلام العنف والمخدرات والدعارة التى علمت أبنائنا هذه العادات السيئة، مؤكدًا أننا بحاجة شديدة لعودة دور المعلم والمدرسة إلى مكانتها التعليمية والتربوية وعمل برامج توعوية ودينية وتربوية للطلاب بالتعاون مع مؤسسة الازهر الشريف والأوقاف.
وتابع الدريملى، أننا بحاجة لتدخل الحكومة فورا بالحد من الأفلام والمسلسلات التى تعلم ابنائنا العنف والمخدرات وشرب الخمور وعمل نوع من الدراما يعلم ابنانا القيم والاخلاق لانه لو استمر الحال على ما هو عليه سينذر بكوارث اجتماعية كيرة خلال السنوات القادمة.