اعلان

في ذكرى وفاة زوجة الرسول الثالثة.. توفي النبي في بيتها ونزل الوحي عليه أثناء وجودها

كتب : نجوى قطب

زوجة سيد الخلق "سيدنا محمد" عليه أفضل الصلاة والسلام، وثالث زوجاته، والأقرب إلى قلبه من بين زوجاته، حيث دعى ربه في حبها قائلا: "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك."

يصادف اليوم ذكر وفاة "أم المؤمنين" السيدة عائشة بنت أبوبكر الصديق،"رضي الله عنهم".

ترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، أبرز ملامح حياة أم المؤمنين السيدة عائشة..

هي عائشة بنت أبي بكر التيمية القرشية، تنتمي إلى بني تيم وهم بطن من قريش، وأبوها هو أبو بكر الصديق خليفة النبي محمد، وصاحبه في رحلة هجرته من مكة إلى يثرب، وأمها أم رومان بنت عامر من بني مالك بن كنانة أسلمت بايعت الرسول وهاجرت معه ومع آل أبي بكر.

ولها من الاخوات عبد الرحمن وهو أخوها لأمها وأبيها، وعبد الله وأسماء وأمهما قتيلة بنت عبد العزى العامرية، ومحمد وأمه أسماء بنت عميس، وأم كلثوم وأمها حبيبة بنت خارجة.

زواجها من النبي:

بعد وفاة خديجة بنت خويلد، زوجة النبي الأولى، تزوج النبي"عليه أفضل الصلاة والسلام" عائشة وهي في سن التاسعة من عمرها حبها وتعلق بها قلبه حتى أنه في اللحظات الأخيرة من حياته استأذن زوجاته في أن يمرض في بيت عائشة فأذن له، فكانت وفاته في بيتها، ولم ينزل الوحي على النبي وهو في بيت امرأة من نسائه غيرها.

معركة الجمل:

ألزمت السيدة عائشة بيتها بعد أن تبنت رأي المطالبين بالاقتصاص من قتلة عثمان فحدثت معركة الجمل الشهيرة التي انتهت بهزيمة السيدة عائشة حتى حانت وفاتها في السنة الثامنة والخمسين للهجرة، ودفنت في البقيع ونزل في قبرها عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام زوج أسماء بنت أبي بكر

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً