لم تقتصر فضائح قطر علي المخدرات و المؤامرات و تمويل الإرهاب بل وصلت إلي الدعارة و كلمة السر "مساج"، حيث كشفت مني السليطي المعارضة القطرية لمصدر قطري فضائح "الدعارة" في قطر التي تديرها الشيخة موزة و الشيخة جواهر زوجة أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة، حيث يستخدمون الخادمات الآسيويات لتقديمهن في "صفقات مشبوهة".
وقالت مصادر قطرية أن الصفقات تتم من خلال وضع تلك السابيات الآسيويات في مجمع يدعي" ليالي العشاق" في مكان قريب من الدوحة تحت قيادة شخص يدعي عبد الله المحسن فايز، حيث تأتي الخادمات للخدمة في القصر الأميري فترسلهم الشيخة موزة والشيخة جواهر أحياناً لذلك المكان، و في الساعة التاسعة مساءاً يتم توزيعهم علي المناطق في الدوحة بشكل خاص أمام المطاعم أو مواقف السيارات، ويمر المواطن أو المقيم فتقول الآسيوية "you need massage"، وبالنسبة لكثيرين فإن هذه العبارة لا تعني شيئا، لكن أي شخص على درجة ولو صغيرة من الذكاء يمكنه فهم أن هذه دعوة للدعارة، ووسط زحمة الناس المارين بالمنطقة يمكن لأي مهتم أن يقف ويفاصل مرتاحاً مع البنتين دون خوف، فمئات الناس يعبرون المنطقة وليس غريبا أن يتكلموا مع بعض، وبالتالي فهذا المكان العام هو المكان الأكثر أمناً للتفاوض بشأن ساعة حمراء بـ450 ريال قطري.
أشهرهم "أهم خادمات موزة"
ومن أشهر أسماء الغانيات في الدوحة "سونغ" أهم خادمات الشيخة موزة،تبلغ من العمر 36 عاماً و هي كاتمة أسرار الشيخة موزة و تعمل لصالحها، حيث أنها ليست كأي غانية بل يطلبها رجال الدول و السياسين و رجال الأعمال من كل الجنسيات في قطر و خارجها لتأتي بالأخبار لوالدة تميم و سعرها 1400ريال قطري و للخارج 400 ألاف دولار لشدة جمالها.
اليد اليمني للشيخة جواهر
أما اليد اليمني للشيخة جواهر زوجة أمير قطر تميم بن حمد التي تدعي "مينا" لا تعمل خارج القصر حيث تقتصر فقط علي رجال القصر أبناء و شيوخ و ضيوف يتم أستضافتهم داخل القصر الأميري لمعرفة مايدور بتخطيط الشيخة جواهر للحفاظ علي نصيبها من التركة و تدبير المكائد للزوجات الأخري لـ"تميم"و تأخذ 350 ريال قطري في الليلة.
أنواع أخرى للدعارة
ولا يتوقف الأمر عند ذلك المجمع و تلك الشوارع بل توجد الدعارة في قطر داخل المحلات التجارية، حيث توجد بائعات الهوي داخل المراكز التجارية الكبيرة في مولات قطر المشهورة خاصة المجمع التجاري"فيلاجيو" حيث تقف الفتاة داخل المحل التجاري واضعة عطر فواح و مكياج يساوي راتب موظف متوسط الدرجة، وفقاً للمصدر القطري، ثم تطلب رقم هاتفها و تعرض عليها ليلة بفندق معين مقابل مبلغ يتفق عليه و للمحل التجاري الذي تعمل فيه نصف المبلغ الذي تأخذخ في الليلة وفقاً لعقد بشرط جزائي كبير توقع عليه الغانية قبل عملها في المحل التجاري.
اعتراف رسمي
قالت الصحيفة أن الحكومة القطرية اعترفت خلال وثائق أكدتها المعارضة القطرية حيث كشفت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تقريرها لسنة 2006 عن عاملات المنازل تعانين من العديد من صور الانتهاكات تحت وطأة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تجبرهن على العمل لساعات طويلة، وطوال الأسبوع وبراتب لا يفي بحياة كريمة، ويتعرضن أحيانا للعنف الجسدي أو الجنسي، وقد يلجأن للبغاء في حالة الفشل في الحصول على عمل أو نقل الكفالة.
كما تؤكد اللجنة أن هناك أجنبيات قد تم جلبهن خصيصًا "للدعارة وتحت مسميات مختلفة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
