يسعى فريق من المهندسين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير شريحة كمبيوتر دقيقة جديدة لا يتعدى حجمها غطاء زجاجة، ليتم تركيبها في طائرة بدون طيار، لتتمكن من التقاط الصور والتنقل مع الحد الأدنى من الطاقة.
يعود الفضل في الكثير من التقدم التكنولوجي الذي نشهده اليوم إلى ما يسمى "ثورة رقائق السيليكون"، والتي تقلص حجمها وتضاعفت قوتها، لتجعل كل شيء ممكنا من الهواتف الذكية في حجم كف اليد والحواسب فائقة القدرة والسرعة، والروبوتات المعقدة ذات القدرات الفائقة.
ويعكف حاليا "سيرتاك كارمان"، أستاذ علم الطيران والملاحقة الفضائية، والأستاذ المساعد بقسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، على تطوير رقائق أكثر تخصصا متناهية الصغر، تستهلك طاقة أقل، وقادرة على إنجاز المهام الموكلة لها.