بدأت حياتها الفنية عام 1963 من خلال دورها في فيلم "شىء من الخوف" عن قصة الكاتب الكبير ثروت أباظة، والذي دعمتها فيه الفنانة "شادية" بعد أن اكتشفتها من خلال المسرح، عندما كانت الفنانة سميرة محسن، تؤدي دورها في مسرحية "ميرامار" على خشبة مسرح، وجعلتها تجسد هذه المسرحية على التليفزيون، وساعدتها أيضًا بنشر صورها على أغلفة المجلات في ذلك الوقت.
ويصادف اليوم الجمعة، ميلاد الممثلة والمؤلفة والمنتجة مصرية، سميرة محسن.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي ملامح من حياة الفنانة سميرة محسن..
ولدت الفنانة ميرة محسن المصيلحي، المعروفة باسم سميرة محسن في عام 1945، ودرست في كلية الآداب قسم علم نفس، ثم بعد ذلك التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت من قسم التمثيل والإخراج عام 1971، ومن ثم اتيحت لها الفرصة لتتزوج من المخرج "نجيب سرور"، الذي لقبت بـ"شاعر العقل".
ساعد المخرج الكبير سرور الفنانة سميرة في رحلتها الفنية والعلمية، فكان مثال للزوج الداعم لزوجته، فساعدها في الحصول على شهادة الدكتوراة في بعثة دراسية بالاتحاد السوفييتي.
وانجبت سميرة من المخرج سرور، شابين، ولكنها لم تسمح لهم أن ينغمروا داخل الحياة الفنية والظهور في الوسط الفني، وفضلت أن تكون حياتهم هادئة.
عرفت الفنانة القديرة سميرة، بحبها للفن والأدب، بجانب كونها ممثلة، ونتيجة لهذا لتعلقها بمجال الأدب، قامت بتأليف العديد من الأعمال الفنية التي كان لها بصمة في مجال السينما، على رأسهم منها "صرخة ندم" وفيلم "سنة أولى نصب".
وفي عام 1985، التقت مع الفنان "عادل إمام" في عمل فني وهو فيلم "الإنس والجن"، قامت بدور والدته من الجن.
من أبرز أعمالها الدرامية "أخت تريز"، "جدار القلب"، "المرسي والبحار"، "شط إسكندرية"، "من كل بيت حكاية"، "حكاية حياة" و"العروسه" و"الزائرة "دعوة فرح".
أما عن أعمالها السينمائية، فكان من أهمها: "شقاوة بنات"، "أنغام"، "لعبه الحب"، "هارب من الحياة"، "الحسناء والطلبة"، "العروسة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
