تحول يوم الجمعة اليوم المقدس عند المصريين، من عيد إلي يوم ينعي فيه المصريين بعضهم البعض، بعد أن أصبحت الجماعات الإرهابية، تستهدف أبناء ورجال القوات المسلحة والشرطة ورجال القضاء، فبات يستيقظ المصريين في صباح كل جمعة على حادث إرهابي خسيس، وفي هذا السياق، يرصد موقع «أهل مصر»، آراء خبراء الأمن في تكرار تلك العمليات الإرهابية.
ففي هذا السياق، قال اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ما تتعرض له الدولة من عمليات إرهابية، تتطلب تضافر الجهود بين 3 محاور رئيسية داخل الدولة وهما الشعب والداخلية والجيش، ففي الوقت الحالي هناك جهود بين الشرطة والجيش بينما يختفي الشعب من مساندتهما.
وأوضح نور في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن الأكمنة الثابتة، أصبحت خطر على الداخلية، ولابد من العمل على إنشاء أكمنة متحركة مشيرا إلي أن الخطة الرئيسية لمواجهة الإرهاب تطلب ضرورة دعم الأزهر ووزارة الإعلام والأوقاف للجيش والشرطة لافتًا إلى ضرورة تعاون قبائل سيناء مع قوات الجيش في ضرب الإرهاب.
ومن جانبه، أشار مصدر أمني بوزارة الداخلية، إلى أن ما يحدث في مصر، هو سلسلة متتالية للأحداث الإرهابية التي تتطلب الوقوف والتصدي له بكل قوة، والعمل على محاربة الإرهاب من خلال إنشاء كاميرات مراقبة داخل الأكمنة الأمنية، مع تجهيزها بكافة وسائل الأمن والأسلحة الثقيلة، لسهولة رصد العناصر الإرهابية.
وطالب المصدر بضرورة توجيه ضربات قاسمة لتلك الجماعات الإرهابية، مع العمل على سرعة معرفة مصادر تمويلها سوي من الداخل أو الخارج.
كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، قد أغلقت مداخل ومخارج المحافظة للقبض على منفذي الهجوم الارهابى بالبدرشين، والذي أسفر عن استشهاد أميني شرطة وإصابة 3 مجندين.
وتقوم قوات من العمليات الخاصة والأمن المركزي بتمشيط المنطقة والتحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من موقع الهجوم للوقوف على ملابساته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
