إطلاق برنامج مكافحة التطرف فكريا من مكتبة الإسكندرية

شهدت مكتبة الإسكندرية مؤخرا إطلاق برنامج مكافحة التطرف والإرهاب فكريا، حيث افتتح الدكتور مصطفي الفقي مدير المكتبة أولي دوراته بعنوان "الثقافة الإسلامية".

وبدأ الفقي كلمته بأن الإسلام يستخدم لضرب التنوير والتحديث على الرغم من أنه أكثر الديانات انفتاحا، وهو دين يهتم بالبشر والتفكير كأساس للفريضة الإسلامية، وذكر أن هناك مؤامرة علي الإسلام وأن التطرف الاسلامي هو السبب.

وذكر أن المصري متأثر في تكوينه بتراكم الحضارات الفرعونية واليونانية والحقبة القبطية وأن الإسلام بسماحته متجسد في التكوين المصري، مضيفا أن المواطنة هي أساس الدولة المعاصرة، وأن الثقافة الإسلامية تؤمن بمفهوم الدولة وأنه لا يوجد أمة بلا وطن.

وأكد الدكتور مصطفى الفقي، أن دور مكتبه الإسكندرية هو أن تحمي هذه الأفكار، كما يجب وضع آليه للتفاعل مع كل الأفكار والثقافات، وأن المكتبة تعتبر "منبر لمن لا منبر له".

كما أكد أيضا أنه لا يمكن تقسيم مصر عن طريق الانقسام الديني وأن الأقباط معناها الصحيح "المصريون معا مسلمين ومسيحيين"، كما علينا أن نغير الصورة السلبية عن التدين وأنه لا يؤسس العقل إلا الاطلاع والقراءة والثقافة، ومن هنا علينا العمل علي سلوك الأجيال القادمة وهذه عملية تحتاج لبعض الوقت.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً