وصف الخبير السياحي محمد عثمان عضو لجنة التسويق السياحي بالصعيد، حادث طعن السائحين بالغردقة بـ"السيء"، مطالبًا الدولة بتوضيح الحقائق بدقة كبيرة منعا للغط الإعلامي في تداول الحدث حتى لا يمرض القطاع مرة أخرى.
وقال عثمان، إن مثل هذه الحوادث تكررت في الفترة السابقة سواء في باريس أو بلجيكا وسيترك الحادث رسالة سلبية لكن نتمنى أن تكون تداعياته محدودة لأن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الحالات المشابهة في عواصم أوروبية، وهذا ليس مبررًا لأنه أوضح وجود استهداف مصر سياحيًا، وهذا سيدمر ما تبقى من هذه الصناعة.
وعرض الخبير السياحي، 4 حلول للحد من مثل هذه الأمور والخروج من الموقف المحرج الذي تعرضت له مصر أمس وهي كالآتي..
أولًا. إنشاء لجنة أزمة برئاسة رئيس الوزراء ثم لجنة أزمة في كل مقصد سياحي تكون مهمتها الأساسية كيفية التناول الصحيح لأي حدث طارئ.
ثانيا. الصراحة والشفافية وعدم التهويل في تعاطي الإعلام لمثل هذه الحوادث.
ثالثا. التحرك الفوري والممنهج من هيئة الاستعلامات عن طريق مكاتبها في الخارج ومكاتب الوزارة للرد عن أية تساؤلات.
رابعا: البدء فورًا في عمل خطة قوية في المقاصد السياحية أمنيا لرفع درجة اليقظة والتوقف فورًا عن إعلان أية نسب إشغال، أو عن الجنسيات الأكثر ترددًا على مصر.