شهدت الجرائم، نقلة نوعية واختلاف في أساليبها، وأصبحت أكثر عنفًا، خاصة المتعلقة بالزوجات، عندما تتفنن بعضهن، فى الغرق في بحر الرذيلة، فتقرر بصحبة عشيقها التخلص من زوجها لتكمل ماتبقى لها في نفق مظلم لن تخرج منه أبدًا، عندما تعقد الزوجة العزم على التخلص من زوجها، تموت المشاعر ويغيب الضمير.
في هذا التقرير يرصد "أهل مصر" أبرز الجرائم البشعة في الآونة الآخيرة على يد الزورجات.
زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشقيها في الشرقية
وتعود وقائع الجريمة الأولى عندما تبلغ رجال مباحث مركز فاقوس بالعثور جثة لشخص بأرض زراعية بناحية المركز، حيث تبين أن الجثة لشخص يدعى "عبد العزيز ع ع " 33 سنة ومقيم بعزبة تابعة لقرية الأخميين، وبه العديد من الطعنات وكدمة شديدة بالرأس. وتوصلت تحريات رجال المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه "هدى" 28 سنة ربة منزل ومقيمة ذات العنوان وعشيقها "تامر".
الزوجة سممت الزوج وشقيقه أنهى حياته
ملاك أ "حباها الله بجمال متوسط ولكنه كان جذابا ليسقط عيد ح "عامل" في حبها ليتقدم لخطبتها طار من الفرح لأنة ظفر بها بعد أن تسابق إليها الخطاب ليتزوجها ويعيش 5 سنوات من السعادة مع زوجته التي تمناها من الحياة ولكن الزوجة الخائنة والشقيق اللعوب عصام ح، وقعا في المحظور وسقطا في بئر الرذيلة ليرقصا على عرض أقرب الناس لهم وبعد عدة لقاءات مارسا فيها الرذيلة على فراش الزوج المسكين "وفى إحدى المرات اتفقت مع عصام على فكرة شيطانية وهى أن تضع السم في طعام زوجها، وبالفعل تمكنت الزوجة، واتصلت بعشيقها شقيق الزوج الذي جاء وأجهز على شقيقه المسكين".
تعود تفاصيل الواقعة عندما ورد بلاغ لقسم شرطة العياط من مستشفى العياط باستقبالها لشخص في حالة إعياء شديد وتوفى فور وصوله للمستشفى متأثرًا بإصابته بحالة تسمم شديد. انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة وبعمل التحريات دلت أن المجني علية يدعى عيد ح،35 سنة، عامل بمصنع طوب، وأنه وراء ارتكاب الواقعة شبهة جنائية وبتكثيف الجهود دلت أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وتدعى ملاك أ، ربة منزل وشقيقه عصام ح، لوجود علاقة آثمة بينهما كما دلت التحريات أن شقيق المجني عليه كان يستغل خروج شقيقه لممارسة الرذيلة مع زوجته، ألقى القبض على المتهمين وبمواجهتهما أنكرا صلتهما بالواقعة وبتضييق الخناق عليهم اعترفًا بارتكاب الواقعة لوجود علاقة عاطفية بينهم.
الشيطانة وعشيقها يقتلان الزوج في سوهاج والخمر يكشفهم
سيدة في بداية العقد الثالث من عمرها تقف منهارة أمام رئيس مباحث مركز البلينا بسوهاج، تطلب مقابلته وعلى الفور أمر الضابط بإدخالها، لتقول له ودموع التماسيح تسبق كلامها، إنها عثرت على جثة زوجها مقتولًا بالطابق الأرضى من العقار الذي تقيم فيه بقرية أبو حميل.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، ودلّت التحريات أن الجثة لرجل يبلغ من العمر 500 عامًا، يدعى حازم خلف الله عبدالرحمن، عامل، وشهرته "أبوالليف"، وكان يعمل لفترة بدولة الكويت وبمعاينة الجثة عثر على آثار خنق حول الرقبة بواسطة "شال"، كما عثر على زجاجة خمر وكئوس مملوءة بالخمر بجوار جثة المجنى عليه وقام الرائد محمد أبو العطا، رئيس المباحث، باستدعاء الزوجة المُبلغة وتدعى "سحر ع" 29 عامًا، ربة منزل، للاستماع لأقوالها حيث قالت: إنها متزوجة من المجني عليه منذ فترة وأنه يكبرها بـ 24 عامًا، وكان يعتاد السفر إلى دولة الكويت للعمل لتوفير احتياجاتهم المالية، وفى ليلة الحادث حضر بعض الأشخاص لا تعرفهم في ساعة مُتأخرة إلى منزلنا، وفى الصباح عثرت على جثة زوجها.
وبتكثيف التحريات دلت أن هناك علاقة غير شرعية تربط الزوجة بشقيق إحدى جاراتها ويدعى "عزت م" 42 عامًا والذي يقيم بمحافظة المنيا وكان يتردّد على منزلها أثناء غياب زوجها عن المنزل وألقى القبض عليهما وبتضييق الخناق عليهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
علاقة آثمة بين ربة منزل وعشقيها أنهت حياة الزوج بالشرقية
أما الجريمة الثانية فتعود وقائعها عندما توصل رجال مباحث مركز منيا القمح، لكشف غموض العثور على جثة زوج مذبوحًا وملقى بأرض المحلج بجوار المطافئ، بعد 5 ساعات من العثور على جثته، وتبين وجود علاقة آثمة بين زوجته وعشيقها، حيث اتفقا على التخلص من الزوج، ليخلو لهما الجو، وتم القبض على الزوجة وعشيقها وتحرر المحضر رقم 4834 إداري منيا القمح.
ربة منزل تقتل زوجها وتلقي جثته بمقابر المنيا
بدأت الواقعة بتلقي اللواء حسن سيف مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا إخطارًا من العميد عبد الفتاح الشحات رئيس المباحث الجنائية بعثور أهالي قرية العباسية على جثة سائق يدعي "محمد -ط "ملقاة داخل المقابر وبه آثار جروح بالرأس وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين أن مرتكبي الواقعة زوجه المجني عليه وتدعي "دعاء.م "28 سنه ربه منزل بالاتفاق مع عشيقها ويدعى "صابر. م" 25 سنة عاطل حيث استدرج المتهم القتيل لمقابر القريه، وانهال على رأسه بآلة حادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة للتخلص منه لوجود علاقة عاطفية مع زوجته، وتحرر محضر بالواقعة، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة.
ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة مدرس الأولاد ببشتيل
حملت الزوجة الخائنة وعشيقها مدرس الأولاد جثة الزوج ملفوفا في سجادة وبعد أن خيم الهدوء على المنطقة ألقوا الجثة في أحد الترع بمنطقة بشتيل.
بداية الواقعة عندما عثرت الأجهزة الأمنية ببشتيل على جثة مشوهه ملفوفة في سجادة داخل أحد الترع بالقرية وبعمل التحريات دلت أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وعشيقها المدرس بعد أن نشأت بينهم علاقة عاطفية أثناء قيامه بإعطاء أولادها دروس خصوصية.
سرعان ما تطورت علاقة المدرس بالسيدة لعلاقة آثمة فاتفقا على التخلص من زوجها ليخلو لهما ألجو وقاموا بقتله ولفه داخل سجادة وإلقائة بأحد الترع.
زوجة تقتل زوجها وتدفنه تحت السرير لقضاء الليالى الحمراء مع العشيق
وفى إمبابة أنهت ربة منزل في إمبابة حياة زوجها، ولفت جثته في بطنية، ووضعتها أسفله، وصبت عليها الأسمنت، وفرت هاربة، تاركة أبناءهما داخل المنزل الذين لم يكتشفوا وفاة والدهم، لكن اكتشفها شقيق القتيل، عندما توجه للاطمئنان عليه، بسبب غيابه عدة أيام، وبعد عمليات بحث وتحر تمكنت قوات الشرطة من القبض على الجانية في السويس، حيث هربت عند عشيق لها.
بداية الواقعة عندما تلقى العميد "أيوب أبو رجيلة" مأمور قسم إمبابة، بلاغًا من "محمد. ح. ع" ٥٣٣ عاما، سائق، يفيد بمقتل شقيقه «فؤاد. ح. ع» ٤١ عامًا، تاجر. وانتقلت قوة من مباحث القسم إلى مكان الواقعة، وتبين وجود جثة المجنى عليه أسفل سرير في غرفة نومه، في حالة تحلل، وبها تورم في الوجه، وزرقة، وآثار نزيف من الفم والأنف، وجروح بالرقبة، وتم نقل الجثة لمصلحة الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة. وبإجراء البحث والتحريات وسماع أقوال شهود العيان، تبين حدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه وزوجته، تطورت إلى تشابك عنيف، لفظ أثنائه الزوج أنفاسه الأخيرة، بطريقة غير واضحة حتى الآن، إذ لم يحدد بعد الطب الشرعى سبب الوفاة، ثم وضعت الزوجة جثته داخل بطانية، ووضعتها أسفل السرير، ثم فرت هاربة من المنزل.
وبعد نحو يومين من الجريمة تمكنت قوات الشرطة من الاستدلال على موقع الزوجة الهاربة، إذ تبين أنها اختبأت لدى عشيق لها بمحافظة السويس، وتوجهت مأمورية من مباحث قسم إمبابة إلى المحافظة، وبتقنين الإجراءات تمت مداهمة الشقة والقبض على المتهمة.
جريمة قتل هزت منشأة ناصر زوجة تستعين بأهلها لقتل زوجها وتمزيق جثته
شهدت منطقة منشأة ناصربالقاهرة في شهر اغسطس عام 2016 جريمة قتل بشعة، بعد العثور على جثة شاب داخل قطعة أرض وبه العديد من الطعنات بأماكن متفرقة، بالإضافة إلى سكب مادة كيماوية على الجثة بالكامل لإخفاء معالمها. وتبين من التحقيقات أن زوجة الشاب وشقيقها واثنين من أقاربها وراء التخلص منه بسبب خلافات زوجية بينه وزوجته وتعديه عليه بالضرب وتهديدها بأخذ أطفالها بعد تطليقها.
المتهمة بقتل زوجها بالقليوبية: "مش ندمانة حتى لو حكموا عليا بالإعدام"
شهدت شبين القناطر حادثة قتل بشعة، حيث تخلصت ربة منزل من زوجها، عن طريق ذبحه بسكين المطبخ أثناء نومه عقب قدومه من عمله، ثم خرجت إلى الشارع تصرخ من الخوف، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية وعلى الفور تم نقل الجثة إلى مستشفى شبين القناطر وألقى القبض على الزوجة التي اعترفت بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
«زوجة بلا قلب» قتلت زوجها بمساعدة عشيقها في بلبيس
بينما تعود تفاصيل الجريمة الثالثة، عندما تلقى النقيب عمرو سويلم، رئيس مباحث بلبيس، بلاغًا من إحدى قرى المركز بالعثور على جثة عامل داخل غرفة نومه مقتولا، وتحرر المحضر رقم 6306 جنح المركز، وتبين من التحريات أن المجنى عليه يدعى "على س إ" 28 سنة عامل ومقيم دائرة المركز وبه 4 طعنات متفرقة بالجسم وطعنة نافذة أسفل الأذن، وتوصلت جهود رجال المباحث إلى تحديد مُرتكبى الواقعة، وتبين بأن وراءها كلا من "فاطمة ع ع" 25 سنة ربة منزل زوجة المجنى عليه، وعشيقها "عبد الحفيظ س"25 سنة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
