أفادت نتائج تحقيق كبير أجري في بريطانيا بتزايد حالات الانتحار بين الأطفال والشباب البالغين مع بداية موسم الامتحانات، بسبب زيادة الضغوط لتحقيق نتائج جيدة ما يضر بصحتهم العقلية.
وأكدت النتائج - وفقا لموقع صحيفة "ذا جارديان" البريطانية - أن الامتحانات تعتبر في بعض الأحيان القشة الأخيرة التي تؤدي إلى إقدام أي شخص تحت سن 25 على الانتحار، فيما يشير الخبراء إلى أنه على الرغم من أن أسباب الانتحار دائما ما تكون معقدة، فإن المشكلات الأكاديمية المتعلقة بالدراسة يمكن أن تلعب دورًا ملحوظًا.
وتظهر تحاليل الأدلة التي يتم الاستماع إليها خلال التحقيقات، أن نسبة كبيرة من أولئك الشباب في سن 20 إلى 24 عامًا كانوا يواجهون "ضغوطا أكاديمية شاملة" قبل موتهم.
وقال ستيفن هابجود رئيس جمعية خيرية لمنع الانتحار بين ما هم أقل من 35 عاما، إن انتحار الشباب يمثل ظاهرة اجتماعية مدمرة، مشيرًا إلى أن أهم ما يقلق هو التوتر الذي يشعر به الطلبة؛ وخاصة عند الانتقال من حياة البيت المستقرة إلى الجامعة حيث يعاني الشباب من ضغوط لإثبات نجاحهم ومواجهة التغييرات في دائرة أصدقائهم فضلًا عن الصعوبات المالية، كل هذا يجعل الشاب يقع تحت وطأة الضغوط الشديدة.
ودعت الدراسة، الجامعات إلى إعادة تقديم خدمات المشورة للطلاب المتعثرين والتي توقفت.