تقدم أهالي منطقة الكفرة الغربية، بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، بشكوى إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، من إمام وخطيب مسجد "الفتح" ويحمل رقم (169) بقرية نكلا العنب، حيث اتهم الأهالي إمام المسجد بأنه يقوم بأعمال لا تليق بخطيب وإمام مسجد تابع لوزارة الأوقاف ولا يقدر المسؤولية الكبيرة الملقاه على عاتقه.
وذكر الأهالي في شكواهم، أن الإمام دائم الغياب عن المسجد ولا يحضر سوى صلاة المغرب والعشاء أحيانًا، لأنه غير متفرغ لعمله بوزارة الأوقاف، كونه يعمل "نقاش"، وكذلك عمال المسجد لا يحضر منهم أحد نظرًا لارتباطهم بأعمال أخرى.
وأضاف الأهالي في شكواهم، أن إمام وخطيب مسجد الفتح، يقوم بجمع التبرعات من المصلين بحجة عمل إصلاحات في المسجد، ولكنه يقوم بعمل حفلات دينية ودعوة رؤسائه في إدارة الأوقاف بمركز إيتاي البارود وصرف جزء من المبالغ التي قام بتجميعها في حفلات باهظة الثمن لا داعي لها، ناهيك عن مصروفات الأكل "ما لذ وطاب من الطعام"، حيث أكد الأهالي أنه قام بتجميع مبلغ 48 ألف جنيه خلال الفترة الأخيرة، ولا يعلموا أين ذهبت هذه الأموال الكثيرة؟.
وأشار الأهالي في شكواهم، إلى أن إمام المسجد يتلفظ بألفاظ غير لائقة ولا تجوز من شيخ من المفترض أنه يقود جموع المصلين ويخطب بهم وأن يكون قدوة لهم، وعندما قام أحد المصلين باللوم عليه في ألفاظه وأفعاله قال له "اللي مش عاجبه ميصليش هنا".
وأكد الأهالي أنه غير ملتزم بالخطبة الموكلة إليه من وزارة الأوقاف حسب اللوائح الأخيرة التي أكدت عليها الوزارة.
وذكر الأهالي أنه في الترميمات الأخيرة التي تمت في المسجد قام ببناء حجرة خاصة له داخل المسجد، وليس لدى الأهالي أي مانع في ذلك، ولكن هذه الحجرة تحولت إلى شئ يشبه "الغرزة" حيث يقوم الإمام والخطيب هو وبعض رواد المسجد من أصدقائه ورجاله بشرب الشاي بداخلها والحديث في أمور الناس بالغيبة والنميمة، ويسمع المصلين في الخارج ضحكاتهم ومزاحهم داخل الحجرة، مما يسبب غصة في قلوب بعض المصلين بسبب عدم وضع هيبة واحترام لبيت الله في الأرض.
واختتم الأهالي شكواهم، أن الإمام قام بتسليم المفاتيح الخاصة بالمسجد إلى أحد المصلين العاديين وهو ليس موظف بالأوقاف، ومنحه سلطة التحكم في المسجد وفي مواعيد فتحه وغلقه، في غياب تام للإمام والموظفين، مما يتسبب في خلق الكثير من المشاكل بين المصلين وبعضهم البعض.
ووجه الأهالي استغاثة ونداء عاجل لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بالتدخل لوقف المهازل التي تحدث، وإنقاذ المسجد من الفوضى، ومن إمام وخطيب هو أبعد بكثير عن القدوة الحسنة التي يجب أن يقتدي بها الناس.