نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور ندوة حت عنوان "الفقر المائي والبدائل المطروحة لتوفير المياه" برئاسة مدحت منيسي مدير مجمع إعلام دمنهور بالتعاون مع إدارة التوعية والاتصال بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة ندوة إعلامية بقاعة مركز الشباب المحمودية وبمشاركة المهندسان شريف منصور وعلاء درويش من فريق التوعية والاتصال بشركة مياه الشرب بالبحيرة.
وحث المهندس علاء درويش خبير توعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة على التعامل مع فلاتر المياه بطريقة صحية لأنها تفقد 21 عنصر طبيعي ضروري ومفيد لجسم الانسان من المياه مطالبا بوضع قطنة على صنبور المياه بشكل يومي أفضل للإنسان أو فلتر مرحلة واحدة.
وأضاف أن درويش السلوكيات الخاطئة للمواطنين في التعامل مع شبكات الصرف الصحي من إلقاء مواد صلبة فى شبكات الصرف الصحي، يقلل من كفاءتها مؤكدا أن شبكات الصرف الصحي لا تستوعب إلا المواد السائلة فقط وأن المواد الصلبة لابد من إلقاؤها في صندوق القمامة.
وأشار إلى أن مراحل تنقية المياه تتم بإضافة عنصريين كيماويين وهما ( الكلور – وكبريتات الأمونيوم ) بنسب معينة حسب نسبة التلوث داخل المياه لانها لا تتعدى نسب معينة لا تضر الانسان ويتم عمل عينات لتحليل المياه ويوجد معمل به أحدث التقنيات والاجهزة ومجهز على مستوى وحصل على العديد من شهادات الجودة ومن ثم يتم قطع المياه لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية.
وأكد درويش خلال الندوة على ضرورة الإبلاغ في حالة رؤية اى تعديات على مجرى نهر النيل وعدم استخدام الخرطوم لإهداره الكثير من المياه ودعي المشاركين بنقل هذه المعلومات كسفراء توعيه الى الاجيال القادمة وفى محيط الأسرة لأهمية الموضوع.
وأوضح المهندس شريف منصور احد اعضاء فريق التوعية بشركة مياه الشرب بالبحيرة مفهوم الترشيد يعنى الاستفادة من المياه بأقل كمية وتكلفة ممكنة في جميع مجالات الحياة ويجب على المجتمع ان يعزز هذا المفهوم حين يستخدم المياه في الصناعة والزراعة والسياحة ويجب أن يزيد من حملات التوعية لتغيير العادات الاستهلاكية الخاطئة التي يمارسها الفرد والمجتمع والتعديات على ضفاف نهر النيل وصرف المخلفات الزراعية والصناعية ومخلفات المقاهي في مياه النيل.
وأشار إلى أن نهر النيل من أكبر مصادر المياه حيث يصدر 55،5 مليار متر مكعب فى العام بما يمثل 76% من موارد المياه فى مصر وان المياه الجوفية مثل الموجودة فى الصحراء الغربية وسيناء وتختلف بنسب متفاوتة من حيث الكثرة والقلة لافتًا إلى ان ترشيد المياه يأتى عن طريق نظافة المجاري المائية وتطهيرها وخاصة من النباتات التي تمتص المياه مثل ورد النيل، واللجوء إلى الري الليلي لآنها تستهلك كميات أقل من المياه، وزراعة المحاصيل الموفرة للمياه بصوره أكبر.
وطالب فريق التوعية الحضور بتوافر الوعى وعلاج السلوكيات الخاطئة للحفاظ على مياه النيل والذى ترتفع فيه نسبة التلوث مقارنة بدول حوض النيل لأنه في حالة عدم نظافة المياه أو عدم تطابقها مع المواصفات القياسية يتم قطع الخدمة عن المواطنين ولا يتم ضخها وهى غير صالحة للشرب.