القمة 114.. فرصة الزمالك لإفساد نشوة الأهلي بالدوري وإفريقيا

رغم فوز الأهلي ببطولة الدورى منذ أسابيع، وابتعاد عن الزمالك عن المنافسة ليترك المركز الثاني محتلًا المركز الثالث، وهو ما جعل لقاء القمة تحصيل حاصل، لا تؤثر نتيجته في وضع أو ترتيب كليهما بجدول مسابقة الدوري العام، الذي تُوج به فريق الأهلي رسميًا، إلا أنه يبقى لقاء القمة ذات طابع خاص وبطولة خاصة بين الكبيرين الأهلي والزمالك.

وتتجه أنظار وعشاق المستديرة داخل مصر وخارجها للمباراة مساء غدًا الإثنين في برج العرب، في مشهد إسدال الستار عن المسابقة المحلية بمواجهة القطبين.

الزمالك سبق له أن أطفأ أنوار الأفراح داخل أسوار قلعة الجزيرة، بالتتويج بالدوري، من خلال الانتصار عليه في لقاء القمة في 3 مشاهد أثرت على فرحة الأهلي بالفوز بالدوري.

في موسم 1984- 1985، حيث انتظرت جماهير الأهلي إكمال لاعبيها فرحة التتويج بدرع الدوري من خلال التفوق على الغريم التقليدي الزمالك في موقعة القمة، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن وحقق أبناء ميت عقبة الانتصار بهدفين مقابل هدف، أحرزهما إيمانويل كوارشي وطارق يحيى، بينما سجل علاء ميهوب هدف الأهلي الوحيد.

في موسم 1993- 1994، حيث أعلن الأهلي بطلًا لمسابقة الدوري العام قبل عدة جولات من لقاء القمة أمام الزمالك، وتكفل الثنائي محمد صبري والنيجيرى إيمانويل إيمونيكي في ضرب «كرسي في الكلوب» بالقلعة الحمراء وحصد البطولة الخاصة من خلال حسم القمة بثنائية نظيفة.

في الموسم الكروي 2006-2007، حيث ذهب البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني لفريق النادي الأهلي وقتها لقضاء إجازة ببلاده، عقب حسم لقب الدوري، مانحًا الراحة لأغلب نجوم الفريق، ليستغل الزمالك هذا الأمر ويحقق انتصارًا مستحقًا على الأهلي بهدفين نظيفين.

فهل ينجح لاعبو الزمالك في تكرار مشهد الانتصارات الثلاثة سالفة الذكر في القمة 114 مساء غدًا أم تسير الأمور بشكل واقعي ويحصد الأهلي المُتوج بالدرع النقاط الثلاث.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً