دافع محام شخصي للرئيس دونالد ترامب عن اجتماع عقد بين ابن الرئيس وأشخاص روس أثناء حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 ملمحا بأن سماح جهاز الخدمة السرية بالاجتماع يظهر أنه لم يكن "مشينا".
وحسب "رويترز" قال جاي سيكولو عضو الفريق القانوني لترامب لبرنامج (هذا الأسبوع) على محطة "إيه.بي.سي" اليوم الأحد "حسنا، أتساءل إذا كان الأمر مشينا فلماذا سمح جهاز الخدمة السرية بحضور هؤلاء الناس. الرئيس كان تحت حماية الخدمة السرية آنذاك وهذا أثار لدي التساؤل".
واعترف دونالد ترامب الابن بعقد اجتماع مع محامية روسية في مدينة نيويورك أثناء حملة الرئاسة 2016 بعد أن أخبرته أنها ربما تملك معلومات تضر بمرشحة الحزب الديمقراطي المنافسة لوالده هيلاري كلينتون.
ووفق رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها ترامب الابن الأسبوع الماضي وافق بلهفة على لقاء المرأة التي قيل له إنها محامية روسية حكومية. وقالت المرأة وتدعى ناتاليا فسيلنيتسكايا إنها محامية خاصة ونفت أي صلات لها بالكرملين.
وذكرت محطة (إن.بي.سي نيوز) التلفزيونية يوم الجمعة أن شخصا كان في السابق ضابط مخابرات سوفيتي حضر الاجتماع الذي حضره أيضا جاريد كوشنر صهر ترامب وبول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس.
ويحقق مستشار اتحادي خاص وعدة لجان بالكونغرس في مزاعم لوكالات المخابرات الأمريكية بأن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 وكذلك احتمال وجود صلات بين مسؤولين روس وحملة ترامب الانتخابية.
ونفت روسيا أي تدخل في الانتخابات ونفى ترامب وابنه أي تواطؤ مع الروس.