كثيرات هن من يتساءلن عما إذا كان من السهل بالإمكان الإبقاء بتحول العلاقة الزوجية إلى صداقة بعد حدوث الطلاق.
الأمر يكاد يكون صعباً للغاية، بل من أصعب التحديات التي قد تواجه الطرفين؛ ذلك أنه ليس من السهولة نسيان المشكلات التي أفضت للطلاق، كما أن الجرح يكون في الغالب أعمق من أن يُحكى به أو يصار لتجاوزه.
لكن ثمة أمور لا بد من إبقائها في حسبانكِ عند محاولتكِ الإجابة على هذا السؤال:
1 - هل هنالك أطفال؟ إن كانت الإجابة نعم، فأنتِ ملزمة بالإبقاء على حد أدنى من التعامل الحسن.
2 - لا تلعبي حينها دور المحرّضة على الوالد. أبقي نبرتكِ حيادية وأبعدي الأطفال عن خلافاتكما.
3 - خذيها قاعدة: اللباقة والأدب مع الكل، بمن فيهم طليقكِ، لكن من دون أن تسمحي بخوض غمار الحديث والبوح مرة أخرى.
4 - حافظي على برود أعصابكِ مهما حاول طليقكِ استفزازكِ على مرأى العامة ومسمعهم.
5 - لا تبالغي في افتعال الودية؛ لأن هذا يعكس الألم في الغالب.
6 - لا تسمحي للخلافات القديمة أن تعود للواجهة. لا تعودي لمناقشة أي شيء سابق معه.
7 - يُفضّل أن تنأي بنفسكِ عن الخروج معه في مناسبات مشتركة، لكن إن اضطركِ الأطفال لذلكِ، فأبقي مسافة جيدة في الحديث؛ لئلا تعودي لنقاط الألم ذاتها.