خبيران ينفيان دعم روسيا وكوريا الشمالية لإيران لتصنيع صورايخ بعيدة المدى بسوريا

كتب : وكالات

نفى خبيران روسي وإيراني، اليوم الإثنين، رواية أحد مواقع المعارضة السورية حول قيام روسيا وكوريا الشمالية بدعم إيران في تصنيع صواريخ بعيدة المدى انطلاقًا من الأراضي السورية.

وفي حوار أجرته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، مع الخبيرين، قال الخبير الروسي، بوريس دولجوف، من المركز الروسي للدراسات العربية والإسلامية، إن كل كذب المعارضة السورية المتطرفة يتناسب مع الخط العام لحملتها الدعائية، سواء فيما يتعلق باستخدام دمشق للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين أو غيرها من الادعاءات الأخرى.

وأشار دولجوف، إلى أن جميع هذه الاتهامات عبثية، ويكفي تذكر المشاهد التمثيلية المضحكة التي كانت تقوم بها منظمة "القبعات البيضاء" وهم يحملون أحد ضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم في الوقت الذي لا يلبسون فيه القناع الواقي من الغازات السامة، وهو ما أعطى العسكريين الأمريكيين الذريعة لضرب القاعدة الجوية "الشعيرات" في ريف مدينة حمص السورية.. وفقا لقوله.

وأوضح أن اتهامات المعارضة لا تستند إلا على شهادات أشخاص أسماؤهم مخترعة، وهم يتحدثون عن مصنع للصواريخ الباليستية حيث لا تتوقف الشاحنات عن القدوم إلى هناك وهي مُحملة بمواد سرية، وحيث يتواجد أيضًا مختصون سوريون وروس ومن كوريا الشمالية أيضًا، وأضاف أنه تمت إعادة إنتاج هذه المعلومة في وسائل الإعلام الأمريكية، ولكن بتنويهات مختلفة قليلًا، للبحث عن ذريعة لضرب البنية العسكرية للدولة السورية، وهذا هو فقط الهدف من كل هذه الادعاءات الباطلة والعبثية.

وأكد دولجوف "أن الهدف الثاني لتلك الادعاءات هو خلق مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، واتهام كوريا الشمالية وروسيا بمساعدة إيران على تصنيع صواريخ على الأراضي السورية"، موضحا أن هذا كله من أجل تصوير الدول الثلاث على أنها حلف شيطاني يسعى إلى تصنيع صواريخ قادرة على ضرب الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بشكل عام، وأيضًا لإظهار تلك الدول ومعهم سوريا على أنها مجموعة من الدول العدائية التي تستحق العقوبة بأي ثمن.

ومن جانبه، قال رئيس تحرير "إيران برس" عماد أبشيناز، لـ"سبوتنيك": إن هذه الادعاءات الكاذبة تصب في اتجاه الضغط على روسيا وإيران وهما حليفتا سوريا الأساسيتين في الحرب على الإرهاب في المنطقة، وأشار إلى أن الإعلام الأمريكي والإسرائيلي لم يتوقف يومًا عن الحديث أن إيران تدير مصنعًا للأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية على الأراضي السورية.

وكشف عن أن تسمية المكان الذي يقع فيه هذا "المصنع الافتراضي" يسمى "وادي جهنم" ويقع بين مدينتي حماة وطرطوس بالقرب من الحدود مع لبنان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
دفاع المتهم بقتل نجل مالك مقهى أسوان: أكثر من 20 شخصا بيضربوه وهو كان بدافع عن نفسي