نورا لمحكمة الأسرة:"جوزي بيخوني على سريري"

ليس كل ما نشاهدة علي شاشات التليفزيون خيال لكنه في الحقيقة واقع نعيشة، وأمام محكمة السيدة زينب وقفت نورا ح.م، 30 سنة، والدموع تنهمر من أعينها وخيبت الأمل وسنين العمر تمر أمامها كشريط سينما لرفع دعوى خلع ضد زوجها احمد م م بعد 4 سنوات زواجًا لم تنجب أبناء، وإنما كانت الخيانة مقابل الصبر.

وفى الدعوى رقم ٢٦٣ لسنة2017، بدأت نورا فى سرد حكايتها فقالت تزوجت زوجى زواج صالونات وكنت أسمع عنه قبل أن يتقدم لى ولكن لم تجمعنى به معرفة شخصية حتى قرر أهله ارتباطه بى، ونظرًا لأنى كنت طوال حياتى الدراسية وبعدها العملية لا أميل للاختلاط فضلًا عن نشأتى فى منزل دينى، فلم يحدث بيننا أى تجاوزات حتى فى الحديث خلال فترة الخطبة، وهو يعمل مهندس وبعد الزفاف، ومرت أيام زواجنا الأولى وأنا مازلت بكرا لم يلمسنى، ولم أفصح عن هذا الأمر حتى لأقرب الناس إلى وأقنعت نفسى بأنها قد تكون حالة نفسية نتيجة التعب والإرهاق ما قبل الزواج، ولكن للأسف تمر الايام دون حدوث أى شىء بيننا كزوجين طبيعيين حتى فوجئت به يخبرنى بأن لدية عجز جنسى وتزوج بعد فترة علاج دامت لسنوات أخبره بعدها الطبيب بأنه شفى، ولا توجد إعاقة أمام زواجه، وأكد لى إنه اكتشف أنه لا يزل فى حاجة للعلاج قد تطلب أسابيع وطلب منى مساعدته وعدم الإفصاح عن هذا الأمر.

ولكن طالت فترة العلاج واصبحت الأسابيع شهور والشهور مرت لتكون سنوات وأنا متحملة ولم اشتكى، حتى أنه كان يختلق المشكلات كثيرًا وكنت لا أوجه له اللوم فى أى شىء وظللت تلك الفترة أتحمل الأسئلة عن تاخر الانجاب دون أن أوذى مشاعره.

وبعد مرور صبر ما يقرب من ٣ سنوات فوجئت بأن هناك استجابة وأنه بالفعل بدأ يتحسن وحالته أصبحت أفضل، وبدأنا شهر العسل لأول مرة منذ ٣ سنوات سافرنا لأكثر من مكان وبدأت حياتنا تتغير، وبدأت السعى لأصبح ام فى أقرب وقت ومرت شهور، ونحن فى قمة السعادة.

ففى يوم عدت مبكرًا إلى المنزل وتعمدت أن أعود قبله لتجهيز وجبة عشاء منزلية إلا أننى سمعت بعض الاصوات تخرج من غرفة النوم، وعندما توجهت للغرفة خوفا أن يكون من بالداخل حرامى فوجئت به على فراش الزوجية مع عشيقته، لم أنطق وقتها بكلمة من الصدمة، وقمت على الفور بعدها بإقامة دعوى خلع رغم محاولاته فى عدم الانفصال، وعودتى إليه مرة أخرى لكنى رفضت وقررت الانفصال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً