شن القيادي السلفي سامح عبد الحميد حمودة، هجومًا شرسًا على راشد الغنواشي زعيم حركة النهضة التونسية التابعة لجماعة الاخوان، بقوله: "كلام الغنوشي يدل على أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين على الطريق الصحيح، وأن الإخوان في ضلال مبين، وأن من يساعد الإخوان مثل قطر وتركيا فهم شركاء في الجريمة".
وأضاف حمودة في تصريحات صحفية له، أن "كلام الغنوشي هو اعتراف بغباء تخطيط الإخوان، وطمعهم في الاستيلاء على السلطة بطريقة القفز، وفي حديثة دلالات واضحة على نفسية الإخوان التي تستأثر بالسلطة وتمارس الإقصاء حتى مع الإسلاميين، وأيضًا نفهم من حوار الغنوشي مدى ضعف قدرة الإخوان على إدارة تحالفات ناجحة، ومحاولة إبعاد الأحزاب عن السلطة وسعيهم لأخونة البلاد".
وتابع: "وقد ظهر جليًّا من خطاب الغنوشي مدحه ذكاء إخوان تونس في التجربة السياسية، أمام عناد إخوان مصر وإصرارهم على المواجهة وتدمير كل شيء، وفي النهاية خسروا هم وتلاشوا".
واستطرد: الكارثة أن إخوان مصر ما زالوا في غيهم يعمهون؛ ويؤكدون لأتباعهم أنهم على الطريق الصحيح، رغم مرور سنوات على فشلهم دون تحقيق أي مكاسب، وهذا يدل على أن جماعة الإخوان لا تصلح لأن تقود بلدًا بحجم مصر، بل لا تستطيع أن تقود نفسها لما ينفعها، وقد دمرت نفسها وكوادرها.