كسرت منظمة “إنسانيات الكويت” الحواجز بين ربة المنزل وخادمتها عندما جلستا إلى جانب بعضهما البعض وتناولتا الطعام على مائدة واحدة، خلال المنتدى الذي نُظم للتوعية بحقوق وواجبات العمالة المنزلية.
وشارك في الحفل نواب وأرباب وربات عمل، حيث اصطحب بعضهم عمالتهم معهم لمزيد من التوعية بحقوقهم، ودار الحديث عن تعديل التركيبة السكانية، مع ضرورة تأكيد النأي بالحلول المقترحة لمعالجة الخلل عن أية ممارسات غير إنسانية أو عنصرية تشوه الصورة البيضاء لمجتمع الكويت.
وبحسب صحيفة “الرأي” الكويتية، من شأن المنتدى أن “يُظهر الصورة الحقيقية لمجتمع الكويت وحرصه على حقوق الإنسان قبل استقدام الخدم وبعده”.
وذكرت الصحيفة أن “هذه الصورة تم تشويهها، وفي غالب الأحيان عن غير عمد، حين تتعدى مشاكل العمالة حدود المنزل لتصبح مادة إعلامية يقتنصها المصطادون في الماء العكر”.
وتحدثت عن مشاكل العمالة المنزلية، ومنها “قسوة قلوب بعض العاملات ممن حرقن قلوب أرباب وربات عملهن، بسكين أو بعود كبريت أو بعبوة حليب لرضيع، فكانت ردة الفعل مفهومة ومقدرة، وربما مبررة أحيانًا”.