أكد وزير الخارجية سامح شكري، مجددا على موقف مصر الداعم والمساند لكافة جهود الأمم المتحدة المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن على أساس مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك في إطار زيارته الحالية للقاهرة، حيث تم بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن المبعوث الأممي ثمن، في بداية اللقاء، الدور المصري الداعم لاستقرار اليمن وسلامته على الصعيدين الإقليمي والدولي، مستعرضا في هذا الصدد بشكل مفصل الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية في اليمن.
كما قام بإطلاع الوزير شكري على نتائج جولاته واتصالاته فيما يتعلق بمبادرته بشأن الوضع في ميناء الحديدة اليمني بشقيها العسكري والاقتصادي، مشيرا إلى أن معالجة الوضع في الحديدة تشكل خطوة هامة على طريق التوصل إلى وقف لإطلاق النار ومن ثم عقد مفاوضات مباشرة بين الأطراف اليمنية، بما يسهم في التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
ومن جانبه، أكد شكري، أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع المتسارعة في اليمن، مشيدا بالدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة وبجهود المبعوث الأممي سواء فيما يتعلق بحلحلة المسار السياسي أو العمل على تحسين الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن والتي باتت تتطلب تكاتفا دوليا لوقف معاناة الشعب اليمني.
وشدد على مساندة مصر لمبادرة المبعوث الأممي في إطار حرصها على دعم المبادرات الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني الشقيق.