استيقظ الشعب المصري، يوم 4 نوفمبر 2016، على خبر محاولة اغتيال عضو اليمين في الدائرة 6 بجنايات القاهرة، المستشار أحمد أبو الفتوح، الذي نجا من محاولة اغتيال مؤكدة.
وبعد مرور عامين، تمكنت صباح اليوم، قوات الأمن بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني، بعد توافر المعلومات بالوصول إلي المتهمين بمحاولة اغتيال المستشار أبو الفتوح، وتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة بمعرفة أجهزة الوزارة المعنية بالطرق المؤدية للمنطقة المشار إليها حيث أسفرت عن الاشتباه في إحدى السيارات.
وبمحاولة الاقتراب من تلك السيارات، بادر مستقليها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع كل من:-
الإخوانى الإرهابي أحمد عبد الناصر عبد الله محمد البهنساوى، عماد الدين سامي فهيم الفار مواليد 1996- طالب - يقيم قرية البصارطة-مركز دمياط- محافظة دمياط.
عُثر بالسيارة التي كان يستقلها المذكورين (والتى تبين أنها المستخدمة فى حادث التعدى على القول الأمنى بميدان محمد ذكى) على مايلى (7 سلاح آلى عيار 7.62×39مم، 2 طبنجة، 3 جهاز لاسلكى، نظارة معظمة، كمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات، عدد من الماسكات والجوارب).
يُشار إلى أن المذكورين من أبرز الكوادر بحركة حسم الإرهابية، ويعدا مسئولى التخطيط والتنفيذ لحادث استهداف القول الأمنى بميدان محمد ذكى الذى نتج عنه استشهاد اثنين من ضباط الشرطة وأحد الأفراد، فضلًا عن اضطلاعهما بدور فعال فى تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى (الأسلحة المختلفة – العبوات الناسفة) لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية.
هذا وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد على المضى قدمًا لأداء واجبها فى حماية الوطن وملاحقة العناصر الإرهابية وتهيب بالمواطنين التفاعل الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظًا على أمن الوطن ومقدراته.