جدد وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، 18 يوليو، التأكيد على تمسك مصر والسعودية والإمارات والبحرين بالمطالب التي تم تقديمها إلي الجانب القطري كشرط لاستئناف العلاقات مع الدوحة.
ولدي استقباله مساعد أمين عام الأمم المتحدة والمدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب، جون بول لابورد، في القاهرة، قال، شكري، إن دولة قطر والنظام القطري، لا يريد عقد مصالحة مع الدول العربية الغاضبة من التصرفات القطرية، فيما يخص دعم وتمويل المنظمات الإرهابية في الوطن العربي خلال السنوات الماضية، موضحًا بأن نظام تميم بن حمد لا يعترف بالمواثيق الدولية ويواصل العبث بها.
وأكد شكري، علي المقاربة المصرية الشاملة في محاربة الإرهاب بمختلف روافده الفكرية وأشكاله التنظيمية وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة واستراتيجية الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب، مشددًا على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا أمام كل من يقدم يد العون للجماعات الإرهابية التي تحصد الأرواح البريئة يوما بعد الآخر، وذلك وفقًا لموقع التليفزيون المصري.
من جانبه، ثمن المسؤول الدولي، الدور المصري الهام في محاربة الإرهاب، من خلال عضويتها بمجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس، ونجاح الوفد المصري في نيويورك في استصدار قرار دولي بشأن مكافحة الفكر المتطرف في الماضي.