يلجأ المصريون خلال فصل الصيف من خلال عام، إلى الهرب من زحمة المدن إلى المصايف، خاصة مع الإجازة الصيفية، لقضاء وقت ممتع، لكن سرعان ما تحولت تلك المصايف إلى مقابر، خاصة شاطئ النخيل بالإسكندرية مع ارتفاع أمواجه وطبيعته الصخرية وانتشار الدوامات.
ترصد «أهل مصر»، في سياق التقرير التالي، أبرز حوادث الغرق خلال الآونة الأخيرة داخل شاطئ النخيل.
الجمعة 8 يوليو2016، تم في شاطئ النخيل، انتشال 6 جثث هم كل من كريم عبد الرازق رشاد 21 سنة وعاطف محمود شحاته 25 سنة ومحمود محمد محمود 17سنة، ومحمد حسن بدران 30 سنة، بالإضافة لجثتين لشخصين غير معروفين.
9 يوليو 2016، تم العثور على جثة الشاب عبدالله عردريد 27 سنة في قرية فينوس سورى الجنسية ونقل إلى ثلاجة مستشفى برج العرب عقب استخراج جثة من شاطئ النخيل.
15 يوليه 2017، لقي 3 أشخاص مصرعهم بحادث غرق بشاطئ النخيل غرب الإسكندرية، حيث تلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من المقدم ياسر القطان، رئيس مباحث قسم شرطة الدخيلة بظهور عدد "3" جثث غرقى بشاطئ النخيل.
وفي سياق متصل، اتهم المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الحكومة بأنها السبب في استمرار غرق المصطافين، خاصة من الشباب سنويًا بشاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية.
وحزر فرج الحكومة من غرق الشباب في هذا الشاطئ، إلا أن الحكومة لم تتحرك لحمايتهم، مشيرًا إلى أنه خلال الساعات القليلة الماضية حصد شاطئ النخيل أرواح 3 شباب، لقوا مصرعهم غرقًا.