أهالي جزيرة الوراق بعد هدم منازلهم أصبح الشارع هو الملجا الوحيد لهم، فبعض هؤلاء الأشخاص يتخذ من أسفل الكوبري مسكن لهم للحماية من حرارة الشمس الحارقة، والبعض يرأف بحالتهم ويقدم لهم بعض المساعدات البسيطة، وفي المساء يلجأون إلى الأسطح المتحطمة للنوم.
الأطفال الصغار عندما لا تستطيع مقاومة النوم فلا مانع من النوم على حطام المنازل و"المراتب" الملقاة فى الشوارع، وهي الملجأ الوحيد لهم ويتخذون من الشوارع والأرصفة ملهي لهم حيث أصبحت الشوارع هي المنفذ الأوحد للعب، فلا بديل عن اللعب بالرمال والأتربة والحجارة الملقاة علي الأرصفة.
وبالرغم من كل هذه المعاناة وعدم وجود مياه صالحة للشرب أو صرف صحي، وبعض المنازل لا يوجد بها نور ولا كهرباء وكل ما يتمنوه هو بناء المنازل التي تم تحطيمها بدون سابق إنذار والتي لا يمتلكون غيرها.
"خلود" وبالرغم من الفقر الذي يحيط بها والمعاناة التي تعيشها منذ الطفولة، حيث أن المنزل الذي تعيش به لا يحتوي على المياه ولا يوجد كهرباء فى المنزل ويعيشون علي إضاءة " الفانوس" إلا أن لديها حلم تسعي الوصول إليه وتريد أن تحققه وتصبح طبيبة.
أصحاب المنازل الذين لا يملكون غيرها ولم ينتهوا من "تشطيبها" إلا منذ فترة قصيرة والبعض منهم لا يزال يسدد ثمن تلك المنازل التي بالكاد تستوعب سكانها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
