كشفت صحيفة التايمز الأمريكية عن الدور القطري في خيانة قوات التحالف العربي وبدأت الخيانة من تداول تحذيرات سرية سربتها أجهزة "المخابرات القطرية" لأعضاء عسكريين من حزب الإصلاح يقيمون حاليًا في لندن، وتفيد هذه المعلومات بتمرير تحذيرات خطيرة لحزب الإصلاح، بأن يحتاط جيدًا من ضربة قادمة بشكل مفاجئ في اليمن، وأن يعمل بشكل حذر، وكان هذا غطاء لتوريط دول التحالف العربي في الأمر للتغطية عن العملية الأكبر وهي خيانة قطر لقوات التحالف العربي من خلال تسريب معلومات عن أماكن وأعداد واسلحة التحالف العربي للحوثيين لضربهم.
حينها قالت قطر بأن الضربة التي توقعتها أجهزة المخابرات القطرية، ستطال شخصيات من العيار الثقيل حسبما هو مخطط له، وأنها على إخوان اليمن العمل على تلافيها بأي شكل من الأشكال والعمل على امتصاصها وعمل الأمصال المضادة لها، قبل أن تقع، حد قول تلك المعلومات.
وبهذا الصدد، أكدت تلك المصادر بأن إحراق مقرات حزب الإصلاح (إخوان اليمن) في لحج وعدن، إنما جاء عبر تخطيط محكم من قبل الحزب نفسه، وذلك بهدف عمل أكبر قدر ممكن من التعاطف الشعبي الاستباقي للضربة التي توقعتها قطر، لتلافي ما يجري التخطيط له خلف الكواليس، ضد هذا الحزب.
و لكن حزب الإصلاح هو من قام بإحراق مقراته لامتصاص الغضب الشعبي في الجنوب والمتصاعد ضد هذا الحزب داخليًا وخارجيًا.
وقالت الصحيفة أن تلك المعلومات هي التي دفعت حزب الإصلاح (إخوان اليمن) بجعل الشرعية تصطدم مع بعض قيادات المقاومة الجنوبية في الميدان؛ حتى يتم إشغال دولة الإمارات، وتشتيت أهدافها وجهودها، وفتح ثغرة لاستهدافها من الداخل وجعلها كما لو أنها هي التي تتسبب بإعاقة أهداف التحالف العربي، ووقوفها في منتصف الطريق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
