قال النقيب رامي جمال حرب، أحد مصابي الشرطة: "إنه فى يوم 14 أغسطس 2013 أصيب أثناء تأمين ممرات الخروج الآمن من ميدان رابعة، فتلقى رصاصة غدر من أحد المختبئين، وكان من الممكن أن يكون المقام مختلفا والمشهد مختلفا وأن أحدثكم واقفا، لكن هذه الهيئة أدعى للفخر والاعتزاز والشموخ، فإن ما فقدته من قامتي عوضني جلوسا في سبيل الله والوطن".
وتابع حديثه خلال حفل تخرج طلبة كلية الشرطة قائلاً: "لقد اقسمت عند تخرجي أن أرعى سلامة الوطن واحمي شعبه، وظل ذا القسم ماثلا أمام عيني دافعا لي على حمل الرسالة وأداء الأمانة بكل تفاني واخلاص، واليوم ازددت شرفا، وأحب أقولهم واوصيهم من أخ كبير، من حد جرب يعني ايه تضحي عشان بلدك، احموها دافعوا عنها، لان مصر دي ام الدنيا، واحب اشكر اهلي وأسرتي اللي وقفوا جنبي وساندوني ومتخلوش عني، وأحب اقول لكل المصريين وأقولهم ان دة مش كتير عليكم".