اتحاد الصناعات: عمل مناقصة لتطوير 3 محالج للقطن 8 أغسطس

أعلن أحمد مصطفى، وكيل اتحاد الصناعات ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، أنه سيتم عمل مناقصة يوم 8 أغسطس المقبل لاختيار أول ثلاثة محالج ليتم تطويرها بما يتناسب مع احتياجات السوق المحلي، ويكون لها القدرة على التنافس الخارجي، وذلك في إطار الخطة لتطوير المحالج للنهوض بالقطاع.

وأوضح مصطفى، خلال المؤتمر الذي عقدته غرفة الصناعات النسيجية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث ضمن الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسيجية، اليوم، أن الخطط التي وضعتها الجهات المعنية للنهوض وزيادة حجم إنتاج القطن لتصل إلى 4.5 مليون قنطار بحلول عام 2020، ستسهم في توافر المادة الخام بكميات مناسبة تلائم صناعة الغزل والنسيج في مصر، ما سيخفف من الضغط على استهلاك الدولار وتوجيهه إلى قطاعات أخرى بدلا من استخدامه في عمليات استيراد المواد الخام.

وأشار إلى أننا ننتج 760 ألف قنطار مقابل 8 ملايين قنطار منذ عشرة أعوام حينما كان عدد السكان 50 مليون نسمة،موضحا أن استهلاك السوق المحلي يتراوح ما بين 2 إلى 2.5 مليون قنطار سنويا أغلبها مستورد.

كما لفت إلى أن الإنتاج المحلي متراجع ويتم تعويضه من الاستيراد، وقال" إننا كشركة قابضة نسعى إلى العمل على تطوير الآلات واستخدام التكنولوجيا المتقدمة والعلم الحديث للنهوض بالصناعة، خاصة أن السوق في طلب متزايد.

وأوصى وكيل اتحاد الصناعات بتنفيذ برنامج إعادة هيكلة قطاع القطن بشكل سريع لإتاحة المحالج الجديدة وحلج محصول القطن المصري لعام 20172018، وذلك في الدراسة التي أعدها ضمن الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسيجية وتنمية القدرات الابتكارية في إطار التعاون بين الحملة واتحاد الصناعات المصرية في مجالي تطوير قطاع القطن والغزل النسيج في مصر.

وأوضح مصطفى أن الشركة القابضة تشارك في تنفيذ السياسات الخاصة بدعم زراعة القطن وآليات تمكين المزارعين، لمساعدتهم وتشجيعهم على زراعة المزيد من القطن.

وأكد أهمية صرف المبالغ مقدما إلى المزارعين لزراعة القطن، ودراسة جدوى التكاليف، فضلا عن توفير المحفزات المالية لزيادة الإنتاجية ووفير المساعدة الفنية بجميع جوانبها الزراعية والحصاد، بجانب إعطاء المنح للإسراع بالأبحاث للحصول على إنتاجية وجودة أعلى للأصناف.

وأوضح أنه لتحقيق التطوير للقطاع الصناعي والغزل والنسيج ينبغي تكثيف الجهود نحو تطوير جهاز الإرشاد الزراعي، خاصة على مستوى مرشد الحقل، فضلا عن وضع حد أدنى للسعر الذي يدفع لمنتج القطن، ودراسة أساليب الدعم في الدول المنتجة للقطن وتكييفها بما يتناسب مع القطن المصري بما يضمن للمنتجين ربح من زراعة القطن.

من جانبه، أكد على حبيش رئيس الحملة القومية للنهوض بالصناعات النسيجية أهمية دور البحث والتطوير في تحقيق المنافسة، مضيفا إن مصر لديها خبرات تكنولوجية ولكن ليست مستغلة بالشكل الكافي، مشيرا إلى أهمية الاستمرارية في دعم العلم والتكنولوجيا والبحث العلمي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً