تمكنت «جائزة اتصالات لكتاب الطفل»، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، منذ انطلاقها في عام 2009 وحتى يومنا هذا، من أن تصبح أرفع جوائز أدب الطفل وأشهرها في الوطن العربي، من خلال دعم وتحفيز مبدعي كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية، وتكريم نتاجاتهم الأدبية.
تأسست تلك الجائزة في عام 2009، انطلاقا من إيمان راسخ بأن الكتاب يعد أهم ركائز بناء عقل الإنسان وتوجهاته الفكرية، وضرورة العمل على تطوير كتاب الطفل العربي، وإيجاد إصدارات متميزة ونوعية للأطفال واليافعين.
وشهدت الجائزة تطورا ملحوظا في عدد المشاركات السنوية فيها، حيث استقطبت 651 مشاركة منذ عام 2010 وحتى عام 2016، فيما بلغ عدد الفائزين في فئاتها المختلفة 44 فائزا حتى 2016، موزعين بواقع 14 كاتبا وتسعة رسامين وتسعة ناشرين، بينهم من حصل على الجائزة لمرات عدة في نسخها المختلفة، وبلغ عدد الكتب الفائزة بالجائزة 22 كتابا، استحقت الفوز بثمانية ملايين درهم إماراتي، من بين 80 كتابا تم ترشيحها ضمن القائمة الطويلة.
وتواصل نمو الجائزة، فبعد أن كانت تمنح لفائز واحد في فئة واحدة خلال دوراتها من 2009 وحتى 2012، وأصبحت منذ عام 2013 تمنح لخمسة فائزين في خمس فئات هي «أفضل نص»، و«أفضل رسوم»، و«أفضل إخراج»، و«كتاب العام للطفل» و«كتاب العام لليافعين»، واستمر هذا النهج حتى تم استحداث فئة «أفضل تطبيق تفاعلي لكتاب»، خلال العام الجاري.
وسجل العام الماضي 151 مشاركة، تقدمت بها 53 دار نشر من 13 دولة من مختلف أنحاء العالم، وحلت دولة الإمارات في المركز الثاني من حيث عدد المشاركات.
وخلال العام ذاته، استقطبت فئة كتاب العام للطفل في إطار الجائزة 87 عنوانا، وفئة كتاب العام لليافعين 64 عنوانا.
وتكريما لبصمتها الواضحة في التطوير والارتقاء بثقافة الطفل العربي، فازت شركة اتصالات بجائزة أوائل الإمارات كأفضل مبادرة للقطاع الخاص في تشجيع الأطفال على القراءة، وذلك عن رعايتها لجائزة اتصالات لكتاب الطفل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
