3 أسرار عن حياة عائلة بشار الأسد.. يختبأون في بيت "دمشقي".. و"حافظ الأسد" يكره امريكا(فيديو و صور)

كتب : سها صلاح

مع التطورات المستمرة التي تشهدها الأزمة السورية، ومع وجود أكثر من سيناريو لمستقبل بلاد الشام، تبرز دائماً مسألة "مصير الرئيس السوري بشار الأسد"، وهو ما يفتح الباب للسؤال عن عائلته أيضاً.

الحياة السرية

ارتبط الرئيس الأسد بزوجته أسماء المولودة في إنجلترا من أبوين سوريين وأنجبا ثلاثة أطفال هم حافظ ، زين ، وكريم ، ولا يوجد معلومات كثيرة عن الأصغر سناً.

وقالت صحيفة النهار اللبنانية إن هناك سرية تامة تحيط بحياة الأبناء، من دراستهم وهواياتهم، وأضافت أن الأبحاث التي أجرتها الصحيفة لم تتوصل من خلالها إلى أية معطيات تغوص في حقيقة حياتهم اليومية، ويقال إن حافظ يخضع لحماية خاصة ومشددة في سوريا.

رسالة نجل بشار لامريكا

وجاء في التقرير أيضاً أن الابن الأكبر للأسد، حافظ، أعطى للعالم لمحة نادرة عن تفكيره بعد كتابته عام 2013 منشوراً معادياً للولايات المتحدة الأميركية في صفحته بفيسبوك، حض فيه "الأميركيين على مهاجمة سوريا"، وحينها كان يبلغ من العمر 11 عاماً.

ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كانت الرسالة "قد يمتلك الأميركيون أفضل جيش في العالم، وربما أفضل الطائرات والسفن والدبابات أكثر من بلدنا، ولكن الجنود؟ لا أحد لديه جنود مثلنا في سوريا. "إذا سألتموني في أي رتبة أصنف "الجنود" الأميركيين لن أصنفهم كأسوأ الجنود لأن أميركا لا تملك جنوداً، لديها فقط بعض الجبناء مع تكنولوجيا جديدة. قالوا إنهم يؤيدون "الثورة" ولكنهم في الواقع هم من صنعوها، ونحن كلنا سوريا الآن، لا يهم إذا كنا مع أو ضد لأن هذه هي الديمقراطية، القدرة على التعبير عن نفسك بطريقتك الخاصة، أريدهم فقط أن يهاجمونا بشدة، لأنني أرغب في أن أجعلهم يدركون هذا الخطأ الضخم، سيبدأون بشيء لا يعرفون نهايته".

مصير عائلة الأسد

قال موقع "صنداي تلغراف" أن عائلة الأسد لم تسع إلى الفرار خارج البلاد أو وضع خطط للمغادرة، بل حاولت الحفاظ على أقرب نمط ممكن لحياة عائلية عادية.

ويمضي بشار الاسد وزوجته كانوا معظم وقتهم في منزل دمشقي متواضع مؤلف من ثلاث طبقات يوجدون في مخبأ خفي في أحد المكاتب الدمشقية يحرصون على جلب الأطفال معهم أثناء عملهم ليتمكنوا من تمضية بعض الوقت معاً.

ويقول الموقع إن مصير عائلة الأسد عاد إلى الواجهة مع خبر مشاركة الابن البكر حافظ في أولمبياد الرياضيات الدولي في ريو دي جانيرو، حيث عبر عن مواقفه من الأزمة السورية الحالية ومستقبله العلمي والمهني.

وفي مقابلة مع مجموعة غلوبو الإخبارية، أصر على "أنه ليس أفضل لاعب في الفريق السوري المشارك في دورة الألعاب الأولمبية، وأكد أنه "شاب مثل أي شاب آخر ولن يغادر بلاده رغم كل أهوال الحرب".

وقال "أنا فخور بتمثيل بلدي في هذه المسابقة الدولية للشباب، وقد خضت مسابقات محلية أتاحت لي الفوز والانضمام إلى الفريق السوري في هذا الحدث الدولي". ونفى في حديثه أن تكون الحرب في سوريا مدنية بل هي معركة من أجل عودة الوطن، آملاً بأن بلده لن يضيع، ومؤكداً أن الشعب والحكومة متحدان في مواجهة القوات التي تحاول الدخول للاستيلاء على البلاد". ولفت إلى أن أسئلة عدة تطرح حول مواقفه السياسية، ولكن "الناس يدركون بسرعة أنني شاب عادي تماماً. لقد عشت دائماً كطفل عادي، وأصدقائي يرونني كشخص عادي، فأنا عادي مثل الآخرين. آمل ألا تستمر الحرب طويلاً، ولكن هذه المشاكل تحتاج إلى وقت لتسويتها، وهي أكثر صعوبة، فالأزمة مستمرة منذ 6 سنوات وآمل أن تنتهي. وأضاف "أهم شيء في الأوقات الصعبة هو الأمل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مدبولى يدعو رجال الصناعة إلى تعميق الصناعة في مصر.. ويؤكد: "شاغل الحكومة الأول"