حتى زعماء أمريكا تم استهدافهم..5 رؤساء نجوا من محاولة اغتيال

كتب : نجوى قطب

ما بين اغتيال الرؤساء ومحاولة اغتيالهم خيط رفيع يحسمه القدر، فالملك عبد الله بن حسين، ملك الأردن في الخسمينيات، تم اغتياله على يد خياط فلسطيني، وعلى العكس تمامًا هناك عدة رؤساء لعب القدر معهم لعبة الحظ وفازوا على محاولة اغتيالهم، وكان أبرز هولاء الرؤساء، الرئيس الأسبق حسني مبارك.

واليوم يصادف اغتيال الملك عبدالله الأول بن حسين، مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، عندما كان في زيارة للمسجد الأقصى في القدس لأداء صلاة الجمعة في عام 1951، حيث قام رجل فلسطيني يدعى "مصطفى شكري" وهو خياط من القدس باغتياله، من خلال إطلاق الرصاص عليه، فاستقرت الرصاصات في رأسه وصدره، وفقد على إثرهم حياته.

ترصد "أهل مصر" في التقرير التالي 5 رؤساء نجوا من محاولات الاغتيال..

جمال عبد الناصر:

في محاولة من جماعة الإخوان المسلمين للتخلص من الرئيس الراحل "جمال عبدالناصر" قام أحد أفراد الجماعة بإطلاق الرصاص على عبد الناصر أثناء إلقائه خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية عام 1954، ولكن المحاولة جاءت بالفشل.

جيمي كارتر:

في محاولة فاشلة نجى الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمى كارتر" من محاولة اغتيال في عام 1979، بعد القبض على "ريموند لي هارفي" عضو في خلية تحاول اغتيال الرئيس الأمريكي، حمل هارفي مسدسًا متجها به إلى المكان الذي كان يلقي به الرئيس الأمريكي خطابه، ولكن سرعان ما تم القبض عليه.

محمد حسني مبارك:

أثناء حضور الرئيس "حسني مبارك" مؤتمر القمة الإفريقية في "أديس أبابا" عام 1995، فتحت مجموعة من الإرهابيين النيران على السيارة التي يستقلها الرئيس بغرض اغتياله، ولكن تمكن الحرس الشخصي من حماية مبارك، وكشفت التحقيقات بعد ذلك أن النظام السوداني وراء هذه الاغتيال.

صدام حسين:

في زيارة لمدينة الدجيل العراقية تعرض الرئيس "صدام حسين" لمحاولة اغتيال من قبل مجموعة مسلحة، أثناء عودته بعد انتهائه من خطاب، ترصد المسلحين له على جانبي طريق عودته وقاموا بإطلاق النيران على موكبه، مما أسفر عن مقتل اثنين من حرس صدام حسين، ومقتل عدد كبير من منفذي الهجوم.

أدولف هتلر:

في عام 1944 تعرض هتلر الرئيس الألماني لمحاولة اغتيال عن طريق وضع حقيبة بها قنبلة وضعها مسؤول عسكري نازي كبير، هو "الكونت كلاوس ستوفنبرغ" حملها معه إلى اجتماع ووضع ستوفنبرغ الحقيبة على الأرض قبل مغادرة المكان، وأسفر الانفجار عن مقتل خمسة أشخاص كانوا في الغرفة، بينما أصيب هتلر بجروح طفيفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً