انقسم جمهور مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض لفكرة أكشاك الفتوى التي تمت إقامتها داخل محطات مترو الأنفاق تلبية لاحتياجات المواطنين للمعرفة، والإجابة عن أسئلتهم المتنوعة والمرتبطة بواقع حياتهم، ومواجهة الفتاوى المُضلِّلة، التي تحاول بعض التيارات المتطرفة ترويجها بأشكال ووسائل مختلفة، ويعمل مجمع البحوث على بيان معالم التيسير في الإسلام ومراعاته واقع الناس ورفع الحرج عنهم.
وشارك عدد كبير من الأشخاص على "السوشيال ميديا" في إبداء رأيهم في هذا الصدد فمنهم من رحب بهذه الخطوة وقال إنها بداية إيجابية مبشرة لنشر الوعي الديني بين الناس وسهولة الوصول للإجابة الدقيقة من أهل العلم كما أنه هكذا بإمكانهم معرفة المزيد من المعلومات الدينية غير معروفة بالنسبة لهم وسرعة الوصول إليهم خاصة أن مترو الأنفاق يستخدمه عدد كبير من الأشخاص يوميًا.
مهاب أحمد، أحد رواد "فيسبوك"، لم يكتف بالحديث عن مزاياها وترحيبه بها ولكن قام بمعارضة الأشخاص الرافضين لها وقال إنه لا يرى في رفضهم للإكشاك سوى أنهم كارهين لكل ما له علاقه بالدين، وقال أحمد حامد، إن هذه الخطوة سهلت كثيرا على الأشخاص للاستفتاء بدلا من اللجوء لمن لا يعلم، ورأى محمد طه أنها سهلت على كثير من الناس الاستفتاء وأنها خطوة إيجابية ويجب نشرها.
وعلى الجانب الآخر، أظهر عدد كبير من الأشخاص على "السوشيال ميديا" سخريتهم ورفضهم الصريح لهذه الخطوة ومن هذه الأراء، سعيد الشيتي الذي اعتبرها إهانة كبرى لمؤسسة الأزهر الشريف ولعلماء ومشايخ الأزهر، وأيده يحيى نجا، الذي يرى أنها خطوة لاستكمال إنحدار الأزهر الشريف وأن المتعارف أن العلم يؤتي إليه ولا يأتي لإحد، وقال كيرلس نشأت، إنه الأجدر وجود مراكز متخصصة تابعة للشرطة لتواجه بلاغات التحرش أو العنف ضد النساء.