شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، واقعة جديدة، عندما تقدمت ربة منزل، في منتصف العشرينيات تدعي منال.ع، برفع دعوي خلع على زوجها حملت رقم 6769 لسنة 2017، مستندة في أسبابها إلي "زوجي بيحب إني أضربه".
تروي منال" تزوجنا عن طريق الصدفة، فلم أكن أعرفه من قبل، فتعرفت عليه من خلال زياراته المتكررة لمنزلنا، نظرا لأنه كان صديق لأخي، وبدأ في كل زيارة تقوم الأسرة بخداعي من خلال أن تجعله يراني عن طريق إدخالي للمشروبات له".
وتتابع ربة المنزل" ففي كل مرة أدخل فيه بالمشروبات، بدأ ينظر إليه من أعلي إلي أسفل بعين ينتابها الخوف من أن أراه والشغف في رؤيتي، وتكررت زياراته للمنزل، حتي جاء في آخر مرة واستجمع شجاعته وطلب رؤية أبي ليطلب يدي للزواج".
واستطردت: "كانت مفأجاة لي.. عندما طلب يدي للزواج، فبدأ أخي في محاولة إقناعي بأنه شخص ملتزم وذو أخلاق عالية ويمتلك الأموال والشقة اللازمة للزواج، فلم يكن مني سوي أن وافقت، وبدأ يتم الإعداد لحفل الزواج، ووسط حضور الأقارب والأهل تمت الزيجة".
وتابعت منال: "لم يمر الكثير من الأيام بيننا حتى بدأت في ملاحظة حبه الشديد لغضبي عليه، وعدم ضربي في حالة سبي له، وأن ذلك يسعده، فبدأت في سبه ومعايرته "بأنه بلا نخوة" فلم يكن منه سوي الابتسامة والضحك، مما دفعني إلي عقد العزم وطلب الخلع".