اعلان

"قناديل البحر بين الإبادة والاستفادة".. ندوة في جامعة عين شمس

افتتح الدكتور نظمى عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان "قناديل البحر بين الإبادة والإفادة"، بحضور السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية والدكتور بهاء بدر رئيس الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية.

وقد أكد عبد الحميد فى كلمته على أهمية دور الجامعة فى علاج مشكلات المجتمع أول بأول وتفاعلها فى حلها، وتمكين البحث العلمي لكى نتلافى مخاطر كثيرة للظواهر الطبيعية ونحولها بالعلم إلى كنوز نتمكن في الاستفادة منها.

وتحدث الدكتور هشام القصاص عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية حول دورة حياة القناديل وكيفية تكاثرها، وأنها مورد هام يمكن أن يتحول إلى ثروة رغم الأضرار التى يسببها عند ملامسته لجسم الإنسان، والتى قد تسبب الوفاة لأن بعض أنواع القناديل سامة، وقاتلة فهى أكثر من 200 نوعًا إلًا أننا يمكننا الاستفادة منها فى المجالات الطبية في علاج أمراض الشيخوخة والزهايمر، كما أنها تحتوي على أكثر من 40% من الكولاجين اللازم لتجديد خلايا البشرة والشعر فالقنديل يحمل فى سمه شفاء.

كما تناول الدكتور، عبد المسيح سمعان وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أسباب ظاهرة انتشار قناديل البحر وهجومها على شواطئ السواحل البحرية حيث اختلف العلماء فى ذلك فالبعض يرى أن السبب هو اندثار السلاحف المائية التى تتغذى عليها بشكل أساسي فتستطيع السلحفاة الواحدة أن تلتهم أكثر من عشرين قنديل فى اليوم والتغيرات المناخية ساهمت أيضًا فى تهيئة بيئة مناسبة لإنتشار القناديل التى تستطيع أن تتكيف مع الظروف المناخية الصعبة على عكس الأسماك.

وتناولت الدكتور هالة عوض الله رئيس قسم العلوم الطبية بالمعهد بعض طرق الاستفادة من قناديل البحر، وأن الشعب الصينى يستخدمها فى التغذية وأن للقناديل قدرات خاصة حيث تمتلك حاسة شم قوية تحدد من خلالها اتجاه الهجوم عليها كما يمكنها الإستشعار عن بعد وتميز حركات المد والجزر وليالي، اكتمال القمر التى يتكاثر فيها.

كما أوضحت د. هدى هلال مدير مركز الاستشارات البيئة دور المركز فى دراسة وبحث الظواهر البيئة، ومواجهة للمساهمة في حل المشاكل البيئة التى تواجه المجتمع.

كما أقيم على هامش الندوة معرض للكائنات البرية شمل الضب المصرى والحرباء والثعلب والكبرى المصرية وبعض الزواحف المختلفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً